إفاقةُ الخُمود
"قد يحصل أنّ الدولة تأخذ بمظاهر القوة والبطش، لكنّها إفاقة قريبة الخمود، أشبه بالسراج عند انتهاء الزيت منه، فإنّه يتوهّج لكن سرعان ما ينطفئ".
هذا النص ورد في مقدمة ابن خلدون الشهيرة، في معرض حديثه عن الدول الظالمة، وكيف أنها لا تستمر بعد ظلمها.. وبطشها القوي الذي تمارسه وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، ليس مؤشر قوة ومنعة، بل هو مؤشر ضعف وعلامة على الانهيار الوشيك.
ابن خلدون شبه بطشها الأخير بضوء السراج الذي يوقد بالزيت، ويشعل الضوء عن طريق خيط كتان "الفتيلة".. طرفه الأسفل في الزيت، والطرف الآخر يمتص الزيت ويتوهج بالضوء، فإذا اقترب الزيت من النفاد، تتوهج الشعلة بشكل أكبر من المعتاد وتكرر التوهج الأخير بقوة ثم تنطفئ.
ليس فقط دولة الكيان وأعمدتها ورعاتها وداعميها بدأت بالانهيار واعترتها إفاقة الخمود، بل كل المنظومة الدولية التي امتهنت البطش بالشعوب ونهب مقدراتهم وممارسة الإجرام بتعال وعنجهية مقززة، لأن المنظومة الدولية "الباطنية" (تبطن الشر والإجرام، وتظهر الديمقراطية وحقوق الانسان) هذه المنظومة الشريرة انكشفت للشعوب ولن يتوقفوا حتى يغيروا الواقع البئيس الذي يجثم على صدر البشرية منذ قرون، وكان لدولة الاحتلال اليد الطولى في كشف منظومة الشر للشعوب، لشدة حقارتها وتعديها السافر على شعوب العالم، فكانت ك "كلبة حومل" أدمنت النباح على الناس حتى استعدتهم على نفسها وعلى قومها "أميركا" فاستأصلوهم ونهجهم الإجرامي.
حروب اسرائيل ورعاتها ضد شعبوب المنطقة والشعب الفلسطيني بالأخص والتي اغتصبت فيها فلسطين(48, 67) كانت حروباً خاطفة كاللص الذي يريد إنفاذ مهمته قبل أن يفتضح أمره، ولأن حروبها كانت قصيرة لم تستوعب شعوب المنطقة والعالم ما حصل، والكثير من الشعوب لم تسمع أصلاً بما حصل وأخص الشعوب الغربية التي ما زالت في ذلك الوقت تئن من جراح الحرب العالمية الثانية، أما اليوم فالشعوب سمعت بمأساة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وبدأت تتابع لحظة بلحظة ما يحصل ويتفاعلون معه، وقد طالت الحرب حتى استوعب الجميع ما يحدث فعادوا إلى التاريخ بروية وقرؤوا وفهموا واتخذوا موقفاً لا يمكن أن يتنازلون عنه، وكلما طالت الحرب غرقت دولة الاحتلال في الوحل و"نفد" زيتها بالرغم من شعلتها التي تبدو متوهجة وكبيرة والحقيقة أنها فقدت كل شرعية وجودها ونفد زيتها وهي في طور إفاقة الخمود.
أسعار الذهب ترتفع محلياً وسط استقرار عالمي
أمر قضائي يمنع NSO من استهداف مستخدمي واتساب
قبول مباشر لطلبة التجسير بجامعتين أردنيتين .. تفاصيل
طبيب محرر يروي تفاصيل التعذيب في سجون الاحتلال
ويكيبيديا تخسر زوارها لصالح الذكاء الاصطناعي
الأزرعي مطراناً جديداً للروم الأرثوذكس بمصر
تامر حسني يحقق أمنية طفلة مصابة بالسرطان .. صور
حضور لافت للشماغ الأردني في معرض تراثنا بالقاهرة
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
الإصلاح الضريبي الرقمي يعزز العدالة ويكافح التهرب
الحوامدة: الإبداع اللغوي يصقل مواهب الطلبة
حسان يوجه بتوسعة أقسام مركز صحي خريبة السوق الشامل
طفل يقتل زميله ويقطع جثته متأثرًا بفيلم رعب
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية