الفريق فريحات : داعش يبعد عن حدودنا 1كم ويملك دبابات ومضادات طائرات واهدافنا بمرماه .. ونحن له بالمرصاد

mainThumb

30-12-2016 09:06 PM

السوسنة - أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات،  ان داعش الارهابي سيكون في مراجلة الاخيرة مع نهاية العام المقبل.

وأضاف فريحات في  مقابلة حصرية لقناة بي بي سي عربية، مساء الجمعة ، ان داعش الارهابي، وفق التقييمات العسكرية خسر 60 % من اراضيه في سوريا وخسر من قواه البشرية 25 % و من الاشخاص المخططين 50 %.

وأوضح فريحات : ان  الاردن جزء فعال  ومشارك بالتحالف الدولي لغاية اللحظة ومشارك بطلعات جوية في داخل سوريا والعراق.

وقال فريحات أن فصيل "جيش خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم داعش الإرهابي والمتواجد بمنطقة حوض اليرموك القريبة من الحدود الأردنية، يشكل "خطرا دائما ووشيكا على المملكة"، قائلا "إن التنظيم متواجد بمناطق تبعد تقريبا كيلومتر واحد في بعض الأماكن ويمتلك إمكانيات عسكرية من دبابات وناقلات جند مدرعة ومضادات جوية ورشاشات قد تطول مواقعنا الأمامية، لذلك نتعامل معه بكل حذر والجهود الاستخباراتية مستمرة لرصده ونحن بالمرصاد له، وعلى وعي تام بأنه مصدر خطر دائم ووشيك".

وأضاف أن ما يزيد خطورة هذا التنظيم "هي التعزيزات البشرية التي تصله من أماكن نفوذ تنظيم داعش في الشمال السوري، وخصوصا الرقة". 

وحول فتح المعابر، أشار إلى أن الوضع الحالي صعب جداً لأن الطريق إلى دمشق يوجد فيه تنظيمات ارهابية مثل فتح الشام وداعش ما يعيق حركة الشاحنات بين الجانبين، مشيراً إلى أنه يمكن فتح الحركة التجارية إذا سيطر عليها الجيش السوري.

وأكد فريحات أن التنسيق الأمني بين الجانب الاردني والسوري والمعارضة السورية قائم من خلال ضباط ارتباط بهدف مكافحة الارهاب، مشيراً إلى أن المملكة لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأبقت على القنوات مفتوحة.
 
وقال إن الجيش الأردني يقوم بدور مضاعف على طول الحدود الشمالية الشرقية نظرا لغياب الجيش النظامي عن الجهة المقابلة وهو ما يفرض على الجانب الأردني تأمين الحدود من الجهتين.
 
وأشار إلى أن النظام السوري أمامه عدة خيارات بعد السيطرة على حلب، أولاها أن يتقدم نحو إدلب وهو أمر أقل احتمالية نظرا لكبر حجم المدينة ووجود اعداد كبيرة من المعارضة هناك، أما الخيار الثاني فهو التوجه نحو المناطق الشرقية وهو أمر يتطلب التنسيق مع التحالف الدولي أما الخيار الأكثر احتمالا هو التوجه نحو المناطق الجنوبية من خلال السيطرة على وادي بردى، التي يعمل عليها الجيش السوري الآن، ثم الغوطة الشرقية، ومن ثم السيطرة على درعا. 
 
وأكد فريحات تدريب بعض الفصائل السورية المعارضة خاصة "جيش العشائر" المتواجد في المناطق الجنوبية لسورية، وذلك بهدف محاربة تنظيم داعش في اماكن تواجدهم، نافيا أن يكون الهدف من تدريبهم هو "محاربة القوات النظامية السورية".
 
وعبر الفريق الركن فريحات عن قلقه من تقدم فصائل الحشد الشعبي في اتجاه مدينة تلعفر في العراق، محذرا من امكانية إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان ان استمر تقدمها في اتجاه الحدود السورية.
 
كما قال أن الأردن يحاول نقل اللاجئين العالقين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية طوعاً وليس كرها إلى منطقة تبعد عن الحدود الاردنية من اربعة إلى خمسة كيلومترات تجنباً للحوادث الارهابية.
 
 
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد