المستقبل يملكه طفل عربي لم يولد بعد .. فانتظروه!

mainThumb

09-06-2017 02:04 PM

"1"
 لا يوجد لأمريكا و"إسرائيل" حلفاء في المنطقة بل أتباع صاغرين لا كرامة لهم في مزرعة بقر حلوب ومأجورة العقول.. وفي هذا حدث ولا حرج.. الشواهد حولنا تبوح بمصائب تهز أركان العقل وتميِّدُ الأرضَ من تحت أقدامنا المغروسة في رمال الحيرة والعيون المغرورقة بدموع الخيبة  تملؤها الدهشة.. فلا يضحكها إلا براعم الأمل في عيون الصغار الذين ينتظرون دورهم المنوط بهم في مستقبل مشرق وضاّء. وضحكاتهم البريئة تسخر من عبث العربان بالثوابت الأخلاقية في عالم الرياء..
"2"
أذا طبعت السعودية مع الكيان الإسرائيلي فهل يحج اليهود إلى يثرب كما يغرد الصهاينة على مواقع التواصل الاجتماعي!والحقيقة أن النظام السعودي الذي دفع الجزية لترامب على حساب شعبه، وتنازل عن الأقصى.. ويحاصر قطر حتى تتخلى عن حماس التي لم تنفذ أية عملية فدائية إلا في إطار الدفاع عن الحق الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية.. هذا النظام الخرف لن يأبه بيثرب حتى لو اشتراها اليهود الذين يشبهون مواقف السعودية المؤيدة لهم بالحلف الذي عقده الرسول مع يهود خيبر ضد المشركين!! مفارقات غابت صياغتها حتى عن الشيطان"عجبي".
"3"
هل ستكون خاتمة الأزمة مع قطر ضربة عسكرية مصرية خليجية صهيونية لحماس في غزة!! طبعاً لو حصل ذلك ستبوء الحملة بالفشل الذريع ولن يحصد أصحابها إلا الخيبة كدأبهم في كل مؤامراتهم المهينة ..  لأن هذا الحلف كان قد خاض ذات التجربة سابقاً في الجرف الصامد وفي السر بالتحالف مع الكيان الصهيوني، فيما قامت مصر السيسي وما زالت بأكثر من ذلك، فماذا سيجلب لهم الحظ إذا ما أعلن الصهاينة العرب عن موقفهم ضد المقاومة في غزة في وضح النهار.. وستبقى غزة شوكة في حلوقهم.. اسألوا أصغر طفل فلسطيني ضحوك! لا شك سيهزأ بهم حتى ولو كان غريراً في القماط!!
"4"
حينما تدعم إيران حماس المقاومة وإن اختلفنا معها في الكثير من المواقف، وتمدها بالمال والعتاد، بينما عرب الاعتدال يحاولون تدميرها لتصفية القضية الفلسطينية، فكيف سيؤيد الفلسطيني منذ الساعة دول الخليج في أي موقف يسعون إليه!! إلا قطر التي تزعمت مواقف الشرفاء في الهجمة الصهيوعربية عليها.. فأثبتت بأن تميم مثقف عميق وزعيم حقيقي، رفض أن يدفع الإتاوة لترامب مثل بقية العربان.. فبوصلة المواقف عندي هي فلسطين ..
"5"
خيب الله كل مطبع وخائن ومنافق سحيج..
"6"
 كل التحايا للشرفاء الأحرار الملتزمين بالوحدة العربية والإسلامية والسلم الاجتماعي وقبول الآخر على أساس الحوار والتمسك بالثوابت التي تدعم الحق الفلسطيني على كافة الأصعدة وتدعم التنمية العربية الحقيقية في سياسات داخلية نزيهة لا يتحكم بها الفاسدون.. فقط لهؤلاء أقول بأنكم مبعث الطاقة الإيجابية للحرية والعدالة الاجتماعية وتحرير الإنسان العربي من عقدة الاحتلال لينبري في الدفاع عن حقوقه المشروعة في معركة يسود أجواؤها الغربان ويتقدم صفوفها المخمورون والخصيان.
"8


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد