الفارس «محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ»
أتى من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، فكان ناشراً من روّاد النشر في الأدب، بخاصة الأدب الشعبي، حين كان يرأس مجلس إدارة مجلة «قطوف» التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت، ومجلة «حياة الناس»، وكانت لهاتين المجلّتين صولات وجولات في حينها.
«أبو عبد اللطيف» كما يناديه أحبّاؤه، صاحب ذوق شعري مُرهف، بل إن له إسهاماً شخصياً في ميدان الشعر، ومنه الشعر المُغنّى على أصوات نجوم كبار أمثال الفنّان عبد المجيد عبد الله. وكشف في مرحلة سابقة، بمنصّة «تويتر» أو «إكس»، عن اسمه الشعري المستعار وهو «العابر».
غير أن لأبي عبد اللطيف جانباً صلباً مباشراً، وهو مواجهة التيارات الصحوية الإسلاموية في السعودية، وخارجها، وكان في معاركه الأدبية هذه، لا يُجمجم ولا يهاب من المواجهات الكبرى، حين يتراجع الآخرون، أو يلوذون بدعوى الحياد والعقلانية.
لذلك دفع ثمناً، بل أثماناً كثيرة لهذه المعارك؛ تهديداً وتشويهاً وتكفيراً ومحاولات للوقيعة الاجتماعية. وبالمناسبة ما زال كُثُرٌ لليوم يعتمدون أحكام مرحلة الصحوة على الآخرين، حتى من مدّعي الوطنية... لكن ما علينا!
مثلاً، حين كتب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ عبر زاويته الشهيرة في جريدة «الجزيرة» السعودية، مقالة هاجم فيها خرافات وأكاذيب الشيخ الإخواني اليمني عبد المجيد الزنداني الذي رحل عن عالمنا مؤخراً، رحمه الله، حول قدرة الزنداني على علاج أمراض مثل الإيدز، وغير ذلك من «إعجازات» الزنداني العلمية الدينية؛ حينها دعا وعاظ الصحوة في السعودية لمهاجمة مبنى جريدة «الجزيرة»!
لذلك فإن رصد تجربة المجتمع السعودي مع مرحلة الصحوة، بكل فصولها، التي ما زالت فاعلة لليوم في المقاعد الخلفية غير المرصودة، مهمّة كبرى وعمل قيد الانتظار؛ أعني من ناحية الإنتاج البصري والمسموع، ما عدا بعض الأعمال اليتيمة، يُشكر أصحابها عليها، لكن المأمول أكبر.
في مقابلة مع جريدة «عكاظ» قال أبو عبد اللطيف: «أتمنّى من كل قلبي أن نرى أفلاماً درامية ليس فقط عن الصحوة، وإنما عن كل فترات تاريخ المملكة، التي تمتلئ بمواقف تاريخية لو تولاها سيناريست مبدع، ومخرج محترف، هوليوودي مثلاً، لخلق أفلاماً ربما تحصل على جائزة (الأوسكار)».
صاحبنا وصديقنا الذي نتحدث عنه هنا، فارسٌ على صهوة جواد الكلمة طيلة عقود لم يُحجم وطالما: كرّ غير مُذمّمٍ
أختم بجملة كاشفة له في حوار «عكاظ»: «منذ أن بدأت أكتب زاويتي في جريدة (الجزيرة)؛ أي منذ ما يقارب العشرين سنة، وكنت على يقين منذ البداية أن لا بد لهذا الظلام من نهاية».
عافاك الله يا صديقي، وإنما هي كبوة جواد، سيعود للركض والصهيل قريباً...
الدفاع المدني يحذر من سوء استخدام وسائل التدفئة
سلطة إقليم البترا توضح عدد المستفيدين من قرار الإعفاءات
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات في غزة
بحث آليات حماية قطاع المجوهرات
زيلينسكي يلتقي مسؤولين في الناتو والاتحاد الأوروبي
النائب طهبوب: 5.5 آلاف دينار حصة الفرد من الدين العام
الأردن يدين بأشد العبارات تصريحات سموتريتش
إطلاق بريد إلكتروني للتبليغ عن الأنشطة السيبرانية المشبوهة
اتحاد السلة يعدّل موعد المباراة الفاصلة لنهائي دوري الناشئين
ورشة لرؤساء وأمناء صناديق الجمعيات التعاونية في إقليم الوسط
رؤساء الكتل والأحزاب النيابية يناقشون مشروع الموازنة العامة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها


