لبناني يُسكِر طليقته حتى الثمالة ثم يقتلها !! .. تفاصيل صادمة

mainThumb

02-10-2019 10:06 PM

السوسنة -  أصدرت هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان الحكم النهائي في قضية عنف منزلي كانت مفتوحة أمام القضاء اللبناني منذعام 2015 ، بحسب موقع العربي الجديد الالكتروني .

 وفي تفاصيل الجريمة فإن الجاني قام باستدراج المجني عليها وهي زوجته السابقة ، الى مشوار وأحضر العديد  من أنواع الخمور ليحتسياها سويا ، ثم أوقف الجاني سيارته  في منتصف الطريق ، ونزل وبرفقته الضحية واكملا شرب الكحول ،وعندما أيقن الجاني وتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الضحية قد ثملت بفعل الخمور التي تناولتها أاقدم على نحرها في منطقة الرقبة بالاستعانة بسكين كانت بحوزته مخبأة في سيارته 

اقرا أيضا : مصير امرأة تركت طفلتيها لتموتا داخل سيارة !!

ثم لم يكتف الجاني بنحر الضحية بل وجه لها عدة طعنات ، وكانت احداها في القلب وفي منطقة الاطراف وخاصة اليدين ، وبعدما تأكد من وفاة المجني عليها ، سحب الجثة الى منزل مهجور ، ووضع التراب على الجثة ، ثم تخلص من اداة القتل في البحر وعاد الى منزله ، حيث أخبر زوجته الثانية بما فعله . 
 
وخلال روايته لتفاصيل الجريمة وكيفية ارتكابها وعند سؤال الجاني عن الدوافع التي دفعته لارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة ، حيث قال ان ما قام به كان بسبب سلوك طليقته المشين بحيث جعله هذا السلوك عرضة لألسنة وكلام من حوله باستمرار حسبما قال للمحكمة .
 
و وقد ذكر متخصصون في القانون الجزائي اللبناني ، وخاصة في جرائم العنف المنزلي عن الدوافع الذي ذكرها المتهم ،وعن الطريقة التي تم التعامل فيها مع القضية من قبل القضاء أنها طريقة غير لائقة بالحد الادنى ؛ لان الضحية ليست موجودة للدفاع عن نفسها  إضافة الى ان الجاني يقوم عادة في هذا النوع من القضايا بالتشكيك بسلوك الضحية .
 
 
وفي سياق متصل ذكرت احدى المحاميات المتخصصات في هكذا نوع من القضايا  أنه بعد صدور الحكم يمكن الاطلاع على الحيثيات التي استند عليها القضاء لاصدار حكمه  ، ولكنها قالت أن الرواية التي قدمها الجاني  اقتطعت بطريقة غير مهنية تخدم مصلحته ؛ ليخفف الاعدام للاشغال الشاقة المؤبدة .
 
وحملت المحامية في معرض كلامها وسائل الاعلام ، وطريقة عرضها  لبعض جرائم العنف المنزلي على انها مبررة وخلق مبررات لهذه الجرائم مثل الشرف مثلا .
 
والجدير بالذكر ان اللافت في هذه الجريمة كان استثناء رد أهل الضحية وهم اصحاب الحق الشخصي  .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد