شهيدة البيادر .. الحاتمية مريم العلي المقدادي
في الوقت الذي كانت تحاول حياة الفهد (نابذة العرب في العراء) الحصول على إذن أو تصريح لدخول فلسطين وشواطىء يافا وعكا وحيفا .. رفضت السلطات الإسرائيلية قبولها وأعادتها بخفي حنين .. ولكنها رغم ما حصل معها عادت لتطل بشخصية غريبة و دور مستهجن في مسلسل "أم هارون"
وفي ظل هذه الظروف المستجدة فإنه لا بد من ابراز دور المرأة الأردنية في الصمود والكفاح أمام اللهيب المستعر خلال حرب الاستنزاف عام 1968م .. فلقد بقيت مريم العلي المقدادي من بلدة حاتم في لواء بني كنانة في محافظة اربد صامدة على ارضها وفي بيتها حيث كانت تسكن مع زوجها عبد القادر الدقامسة (ابو فايز) من سكان منطقة الأعوج شمال إبدر ولسانها يلهج بالدعاء إلى العلي القدير أن يخفف بلاء ودمار ازيز الطائرات وتفجيرات قذائف و صورايخ الكازان التي بدأ يهطل وابلها من الطائرات الحربية الاسرائيلية مع عصر يوم 8/8/1968 على بلدات ام قيس والمنصورة وملكا وسمر وحاتم وإبدر.
في ذلك اليوم بدأ القصف الاسرائيلي باستخدام طائرات سكاي هوك المباغتة معسكرات الجيش العربي المصطفوي والجنود المرابطين فيها على الثغور في مخفر المنارة التي تطايرات حجارته بأعالي السماء ثم قصفت القذائف والصواريخ مركز قيادة لواء الامام الامير علي بن ابي طالب ووادي أبو النصص في إبدر (وبقي صاروخ كازان لم ينفجر في الوادي حتى عهد قريب وكان طائر ابو النصص يرقص عليه) ودمرت الصواريخ العديد من المنازل وأيضا مكتب او شعبة البريد المتواجدة في دكانة المرحوم جادلله الدقامسة (ابو ماجد) ثم قصفت ودمرت الطريق الرئيسية.
الحاتمية المقدادية .. شهيدة البيادر كانت ومع كل آذان فجر تحمل على رأسها طبق الفطور لزوجها الذي كان يحرص على حراثة الأرض بالسكة المربوطة بالحصان .. ولكن عندما إقتربت الصواريخ من ارض مسكنها.. لاحقتها شظايا صواريخ كازان الإسرائيلية فخرت ساجدة مستشهدة في ذلك اليوم العصيب على أرض لواء آبل الزيت والزيتون والزعتر لتروي بدمها الزكي تربة الوردة الحمراء ..
شهيدة البيادر كان ذنبها انها أحبت ارضها وارض اجدادها لكن لم تساوم يوما عليها .. ولم تتنازل. كانت تقوم بزراعة الأرض التي توفر لقمة عيش العز والكرامة لأبنائها..الذين تيتموا صغارا وئيدين بلا أم .. زفها أبناء لواء بني كنانة والوطن شهيدة على أرض البيادر والكروم وبقي قبرها شاهدا على الثبات والصمود.
رغم انه كان بإمكانها أن تختبئ في جوف الأرض حيث على بعد عدة امتار من بيتها كانت تنتشر الكهوف والمغر. وكذلك نفقي الديكابولس العلوي والسفلي المطل على وادي سمر والذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ٤ أمتار وعرضه المترين ويمكن أن يستوعب مئات الآلاف من البشر ويبلغ اجمالي طوله ١٤٠ كيلو متر. وخصوصا الجزء من النفق الممتد من منطقة الفقعا إلى منطقة الأعوج .. لكنها استشهدث وهي صامدة كسنديانة الأرض.
295 مليون دولار لمشروع ناقل المياه الوطني
بلدية الطيبة تنجز أعمال فتح وتعبيد لطرق حيوية
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة العنيزات
الشريفة نوفة بنت ناصر ترعى فعالية اليوم الوردي لجامعة اليرموك
وزير الاستثمار يعقد سلسلة لقاءات مع شركات عالمية في الرياض
الحكومة تبدأ تنفيذ مشروع نقل مسلخ عمّان
خصم 20% على المسقفات لمن يسدد قبل نهاية العام
المومني يستعرض تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
توجه حكومي لتوسعة خدمة الباص السريع
المومني: الحكومة لا تتغوّل على أموال الضمان
أبل تطلق أجهزة بشاشات OLED .. جودة أعلى وسعر أغلى
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
نقابة الصحفيين تناصر قضية موظفي التلفزيون
وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع كاسيس
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها