التطبيع حتى في رمضان عبر الثقافة المهزومة
نحن في شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، وكنّت أود أن أكتب ما يدعو للأمل والتفاؤل والمحبة بين البشر ولكن عبيد بني صهيون الخونة الذين أصرّوا على خيانة أوطانهم وأمتهم وعلى روس الاشهاد بعد أن أصبحت الخيانة والعمالة وجهة نظر.
ومع الأيام والسنين تأكد لنا للأسف ما كنا نعرفه ولا نريد أن نصدقه أنّ هناك أنظمة عديدة حاربت كل الأنظمة التقدمية في الوطن العربي من جمال عبد الناصر إلى أحمد بن بيلا لهواري بو مدين لقادة حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا والعراق إلى ليبيا العقيد الشهيد معمر القذافي .
ووجدنا هناك في هذا الزمان من يشكك بحقوق شعبنا في فلسطين من البحر إلى النهر الأمر الذي شكل صدمة وجعلنا نخرج عن صمتنا أمام هؤلاء السفلة الذين لم يحترموا حتى قدسية هذا الشهر الفضيل لنقول أن تجرع الذل والعار والتبعية ودفع ويدفع بدل حماية لأمريكا وغيرها بالتأكيد أمثال هؤلاء لا يشرف فلسطين الأرض والإنسان أن يمتدحها أمثالهم فالعيب من أهله أمراً طبيعياً ولكن لم ولم نكن نتوقع مثل هذا السقوط المدوي والذي لا يعرفه هؤلاء الإعراب الخونة أن انبطاحهم وركوعهم أمام العدو ومحاولة استرضائه في مسلسل أم شارون أو هارون لا أعرف إلى ذلك الوغد الصحفي في بلاط أسياده من عبيد أمريكا إلى المطبعين بالزيارات واللقاءات السرية والعلنية وكل هذا الانبطاح والإذلال لم يدفع عنهم مطامع العدو الصهيوني المعلنة حتى في أوطانهم والذي علم كيانه بالأزرق والأبيض أي من الفرات إلى النيل .
وهاهو العدو الصهيوني بعد أن رأى هذا الانبطاح والإذلال أمامه يجدد مطالبه القديمة الجديدة في بلاد الحجاز خاصة المدينة المنورة بما أسماه بحقوق اليهود منذ عصر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وربما نسمع عن طلب تعويضات لمن قتل من اليهود في غزوتي الخندق وخيبر كما فعلوا في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية مع يقيننا إن العدو الصهيوني أخذا من هؤلاء من تحت الطاولة أضعاف أضعاف ما أخذ من ألمانيا .
لكن الخونة لا يقرأون إلا تعليمات أسيادهم والحرية والكرامة والوطن والأمة هذه المصطلحات لا يعرفها عبيد الدولار والشيكل نعرف أنهم قلة ولا يمثلوا شعبنا العربي الكريم في تلك الأقطار التي ينتسبون إليها ولكن صوتهم عبر أسيادهم الصهيانة كان أكبر منهم .
قبل أيام ومع أزمة مسلسل أم شارون أو هارون أصدر أمير دولة الكويت حفظه الله قراراً بعدم عرض المسلسل إياه على شاشة التلفزيون الكويتي أليس هذا دليل على عظمة الكويت وصفعة على وجوه الخونة المحسوبين على الثقافة والفن في عالمنا العربي ، قاتل الله كل من يخون وطنه وأمته والتاريخ لن يرحم وذاكرة أمتنا لا تنسى ولا عزاء للصامتين .
الإمارات تأسف لبيان السعودية وترفض زج اسمها بالصراع اليمني
توجيه بحصر وتقييم أضرار المنخفض على الزراعة بالمحافظات الجنوبية
10.7 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
التربية: لا حذف أو تخفيف في مباحث المرحلة الثانوية
الحيصة يتفقد سدي ابن حماد والكرك
نتائج الفرز الاولي لوظيفة أمين عام وزارة الإدارة المحلية
المركزي الأردني يحافظ على استقرار الدينار وقوته الشرائية
لجنة فلسطين بالأعيان تُدين قانون أقره الكنيست الإسرائيلي
تنقلات إدارية في الأمانة .. أسماء
بلدية إربد تنذر 2051 منشأة وتخالف 400 أخرى
ميناء العقبة يحتفل بمناولة مليون حاوية نمطية
المفوضية: 444,991 لاجئاً مسجلاً في الأردن حتى تشرين الثاني
إسرائيل تلغي تراخيص منظمات إغاثة في غزة والضفة الغربية
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان