الإِمْبِرَاطُورُ الرُّومَانِيُّ دوميتيان
السوسنة - اِسْمُهِ الكَامِلُ فِي اللَّاتِينِيَّةِ القَيْصَرُ دوميتيانوس أوغسطس، تُوُفِّيَ فِي 18 سِبْتَمْبَرَ سَنَةٌ 96 مِيلَادِيٌّ فِي رُومَا. كَانَ دوميتيانوس الاِبْنَ الثَّانِي لِلإِمْبِرَاطُورِ المُسْتَقْبَلِيِّ فيسباسيان، خِلَالَ الحَرْبِ الأَهْلِيَّةُ فِي عَامٍ 69 بَعْدَ المِيلَادِ عَلَى التَّاجِ الإِمْبِرَاطُورِيُّ، بَقِيَ دوميتيان دُونَ أَنْ يُصَابُ بِأَذًى فِي رُومَا، وَلَكِنَّ فِي 18 دِيسَمْبَرَ / كَانُون الأَوَّل، لَجَأَ إِلَى الكابيتول مَعَ عَمِّهِ فلافيوس سأبينوس، هَرَبًا إِلَى مَخْبَئِهِ عِنْدَمَا اِقْتَحَمَ مَبْنَى الكابيتول أَنْصَارٌ فيتليوس.
من هو رائد الشعراء المحافظين ؟
عِنْدَ دُخُولِ أَنْصَارٍ وَأَلِدَّةٌ إِلَى رُومَا بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ، تَمَّ تَعْيِينٌ قَيْصَرًا، وَأَصْبَحَ الحَاكِمُ الشَّرْعِيُّ (الباريتور) فِي العَامِ التَّالِيَ، حَاوَلَ تَحْوِيلَ الحَمْلَةِ العَسْكَرِيَّةِ القَمْعِيَّةِ لبيتيليوس سيرياليس فِي راينلاند إِلَى عَمَلِيَّةِ اِنْتِصَارٍ خَاصَّةٍ بِهِ، وَمِنْ أَجْلِ هَذَا قَامَ بِعَدَدٍ مِنْ التَّجَاوُزَاتِ، يُقَالُ إِنَّهُ طَلَبَ الحُصُولُ عَلَى عَفْوٍ مِنْ وَالِدَةٍ عِنْدَمَا وَصَلَ الأَخِيرَ إِلَى رُومَا فِي خَرِيفِ 70 بَعْدَ المِيلَادِ. كَما تَحَدَّثُ البِرُوفِيسُورُ جاي إِدْوَارْد شليفر أُسْتَاذُ الدِّرَاسَاتِ الكِلَاسِيكِيَّةِ فِي جَامِعَةٍ كَانَتْ عَنْ الإِمْبِرَاطُورِ الرُّومَانِيُّ دوميتيان .
كَإِمْبِرَاطُورٍ، كَانَ دوميتيان مَكْرُوهًا مِنْ قِبَلِ الأَرِسْتُقْرَاطِيَّةِ بِحَسَبِ كِتَابِ سوتونيوس (وَهُوَ كَاتِبُ سِيرَةٍ وَمُؤَرِّخٍ رُومَانِيٌّ، وَتَشْمُلُ أَعْمَالَهُ البَاقِيَةَ حَيَاةِ القَيَاصِرَةِ)، وَيَبْدُو مِنْ المُؤَكَّدِ أَنَّ القَسْوَةَ وَالتَّفَاخُرَ هُمَا السَّبَبَانِ الرَّئِيسِيَّانِ لِعَدَمِ شَعْبِيَّتِهِ، وَلَيْسَ أَيُّ عَجْزٍ عَسْكَرِيٌّ أَوْ إِدَارِيٌّ. وَبِالعَكْسِ فَقَدْ حَازَتْ سَيْطَرَتُهُ الصَّارِمَةُ عَلَى القُضَاةِ فِي رُومَا وَالمُقَاطَعَاتُ بِمَدْحِ سوتونيوس. وَأَسْتَخْدِمُ كَلَّا مِنْ الرِّجَالِ المُحَرَّرِينَ وَالفُرْسَانِ الَّذِينَ أَحْتَفِظُ بَعْضُهُمْ بِمَنْصِبِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَلَمْ يَنْخَرِطْ مُسْتَشَارُوهُ بِمَا فِي ذَلِكَ أَعْضَاءُ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ، فِي أَيِّ خُرُوجٍ عَلَيْهِ.
كَانَ شَدِيدًا فِي التَّشْرِيعِ، وَتَكَبَّدَ اللَّوْمَ لِمُحَاوَلَةِ كَبْحِ الرَّذَائِلِ الَّتِي لَمْ يَكُنَّ هُوَ نَفْسُهُ مُحَصَّنًا مِنْهَا وَاِنْتِقَادُهِ الأَصَحُّ بِسَبَبٍ الأَبَوِيَّةُ غَيْرُ المُبَرَّرَةِ. وَكَانَ مَرْسُومُهِ لِتَدْمِيرِ نِصْفِ مَزَارِعِ الكُرُومِ الإِقْلِيمِيَّةِ أَمْرًا نموذجيًا : فَقَدْ تَمَّ تَصْمِيمُهُ لِتَشْجِيعِ زِرَاعَةِ الحُبُوبِ وَالحَدِّ مِنْ اِسْتِيرَادِ النَّبِيذِ، وَلَكِنَّ لَمْ يَتَمَكَّنْ دوميتيان مِنْ تَنْفِيذِ هَذَا الأَمْرِ.
لَمْ تَكُنَّ سِيَاسَتُهِ العَسْكَرِيَّةُ وَالسِّيَاسَةُ الخَارِجِيَّةُ نَاجِحَةٌ بِشَكْلٍ مُوَحَّدٍ، كَانَ دوميتيان هُوَ الإِمْبِرَاطُورُ الأَوَّلُ مُنْذُ كلاوديوس (43 سَنَةً). تَمَّ التَّقَدُّمُ فِي بِرِيطَانِيَا وَفِي أَلْمَانِيَا مِنْ قَبْلُ الرومان فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٌ مِنْ عَهْدِهِ، وَيَعُودُ بِنَاءُ نَهْرِ الرَّايِن (الدَّانُوبُ) الَّذِي كَانَ يَعْرِفُ بِالخَطِّ المُحَصَّنِ إِلَى دوميتيان أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ إِمْبِرَاطُورٍ آخَرَ. لَكِنْ الاِنْدِمَاجُ فِي اسكتلندا تَوَقُّفٌ بِسَبَبِ حُرُوبٍ خَطِيرَةٌ فِي نَهْرٌ الدَّانُوبُ، حَيْثُ لَمْ يُحَقِّقْ دوميتيان أَبَدًا تَسْوِيَةً مَرَضِيَّةً تَمَامًا، وَالأَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ فَقَدَ جحافل وَجُنُودٌ كَثُرَ فِي هَذِهِ الحُرُوبُ.
وَيَقُولُ تاسيتوس (مُؤَرِّخٌ رُومَانِيٌّ) يَرْجِعُ سَبَّبَ هَذَا إِلَى الرُّكُودِ أَوْ تَسَرَّعَ القَادَةَ، وَلَكِنَّ هَذَا لَمْ يُؤَثِّرْ عَلَى شَعْبِيَّتِهِ مَعَ الجَيْشِ لِأَنَّهُ دَفَعَ رَوَاتِبَهُ بِحِكْمَةٍ بِمِقْدَارِ الثُّلْثِ فِي عَامٍ 84 بَعْدَ المِيلَادِ.
كَانَتْ المُشْكِلَةُ الحَقِيقَةَ مَنْصِبُهُ الدَّسْتُورِيُّ وَالاِحْتِفَالِيُّ، وَمُوَاصَلَةُ سِيَاسَةٌ وَأَلِدَّةٌ المُتَمَثِّلَةُ فِي عَقْدِ القُنْصُلِيَّاتِ المُتَكَرِّرَةُ، وَأَصْبَحَ مُسَيْطِرًا عَلَى الحَيَاةِ فِي عَامٍ 85 مِيلَادِيٌّ مَعَ سَيْطَرَةٍ لَاحِقَةٌ عَلَى عُضْوِيَّةِ مَجْلِسِ الشُّيُوخِ وَالسُّلُوكِ العَامُّ، وَالصُّعُوبَاتُ المَالِيَّةُ لدوميتيان كَانَتْ مُزْعِجَةٌ، فِي نِهَايَةِ المَطَافِ بَدَأَ يُصَادِرُ بِاِنْتِظَامِ مُمْتَلَكَاتِ ضَحَايَاهِ.
قَتْلُ دوميتيان بِسَبَبِ مُؤَامَرَةٍ فِي عَامٍ 96 مِيلَادِيٍّ عَلَى يَدِ المُحَافِظِينَ الثُّنَائِيَّيْنِ وَمَسْؤُولِينَ مُخْتَلِفِينَ فِي القَصْرِ وَزَوْجَتِهِ الإِمْبِرَاطُورَةِ (دوميتيّا لونغينا اِبْنَةُ جانيوس دوميتيوس كوربولو).
شَعَرَ مَجْلِسُ الشُّيُوخِ بِسَعَادَةٍ غَامِرَةٌ بِسَبَبِ وَفَاةٍ دوميتيان، وَتَمَّتْ إِدَانَةُ ذِكْرَاهِ رَسْمِيًّا، لَكِنَّ الجَيْشُ أَخْذُهَا بِشَكْلٍ سَيِّئ، وَفِي العَامِ التَّالِي أَصَرُّوا عَلَى مُعَاقَبَةِ المَسْؤُولِينَ.
6 قتلى و 750 مصابا ودمار كلي بزوبعة جنوب البرازيل
أمسية شعرية بعنوان ينابيع الشوق في اتحاد الكتاب
منتخب كرة القدم يبدأ تدريباته استعدادا لتونس ومالي
أمانة عمّان تزيل أكثر من 9050 حاجزا إسمنتيا وبلاستيكيا
اختتام منافسات الأسبوع السابع من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الاحد
الأمم المتحدة والصحة العالمية: وضع غزة كارثي
100 جريح في انفجارات داخل مسجد مدرسة في إندونيسيا
مصر تعلن اكتشافًا جديدًا للغاز في الصحراء الغربية
المعايطة: التعددية السياسية شرط لاستمرار العملية الديمقراطية
معرض للمنتجات المهنية والحرفية في الشونة الشمالية
الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى طوكيو
ترامب يطرح حلولاً لمأزق إغلاق الحكومة الاتحادية
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
الأسماء الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي