النفاق والتلون حسب الهوى والمصلحة
ظاهرة خطيرة موجودة في بعض الوسط الأكاديمي وهي التلون والنفاق حسب المصلحة والهوى، فتجد أن بعض الأكاديميين يستخدمون كافة الوسائل الشرعية وغير الشرعية للضغط على المسؤول لوضعهم في مواقع إدارية ضمن العمل الجامعي، ويتقنون مبدأ يا لعيب يا خريب، وهذه السياسة قد تنجح مع المسؤول الذي يخشى المواجهه فيضطر الى إسكات بعض الاصوات النشاز بإعطائهم بعض المواقع، تجنبا للمواجهة معهم.
إلا أن هذا السياسة لا تنجح مع المسؤول الواثق من نفسه والذي يتمتع بشخصية قوية فيجربون معه كل الأساليب وقد يعاني من التضليل الاعلامي والهجمات المشبوهة، ولكنه في النهاية يسيطر وتسير الأمور مع وجود مطبات اصطناعية مختلفة الأحجام والأشكال والمواقع.
ومن واقع الخبرة العملية ألخص فيما يأتي بعض الأساليب المستخدمة والمعروفة لدى الكثيرين:
تتغير لدى البعض الأفكار والتوجهات حسب تغيير المصلحة وحسب مقدار الفائدة التي تجنى من هذا المسؤول أو ذاك، فتراهم في فترة من الفترات يمجدون ويمدحون ويلمعون وبإستماته مسؤولا بعينه، لاعتقادهم أنه سيخلصهم من الحقبة التي لم يحصلوا فيها على ما يريدون.
ما يؤسفني أيضا أن هذه النوعية سرعان ما تحارب المسؤول الجديد اذا لم يتسنى لها الحصول على المكاسب المتوقعة أو لم تكن المكتسبات بحجم التوقعات، لتبدأ مرحلة مهاجمة المسؤول نفسه وبالذات عند اقتراب فترة استحقاق التغيير أو عند اقصائهم عن المواقع القيادية.
هذه السياسة العامة التي ينتهجها البعض لمسناها في كافة الفترات، ممن تتغير لديهم الرؤية سريعا بحسب ما تم تحقيقه أو ما لم يتسنى لهم تحقيقه، فاليوم يمجدون فلانا ويطالبون به بقوة، ولكنهم سرعان ما يهاجمونه اذا ما تم اكتشافهم من قبله، ويستخدمون الكلمات الرنانة والتي تؤثر أحيانا على العامة لأنه يخفى عليهم أن هذا التلون نابع من المصلحة الذاتية وليس المصلحة العامة والتي يتغنون بها للتأثير على البعض.
هنالك تناقض غريب نلمسه ويلاحظه الجميع بكتابات البعض، فتراهم عندما كانوا جزءا من الإدارة يدافعون عن التعليم وبالذات التعليم التقني ويطمئنون صناع القرار والعامة أن وضعه أفضل من المطلوب وان الجامعة تسير بخطأ ثابتة في الاتجاه الصحيح ويرفضون وبقوة فصل الكليات التقنية عن الجامعة الأم وضمها للجامعات المجاورة، لتجد التناقض بعد ابعادهم عن المواقع الإدارية ليعودوا ويطالبوا بفصل الكليات وضمها للجامعات المجاورة.
البعض ممن يجهلون مضامين الأمور يبدوا لهم انهم يدافعون عن المصلحة العامة، ولكن الظاهر للعيان أن المصلحة العامة لديهم مرتبطة بمدى مواءمتها لمصالحهم الشخصية.
حمانا الله من النفاق والمنافقين وسخر لمؤسساتنا الأكاديمية من يحرصون على الحفاظ على المكتسبات والبناء عليها وصولا بها لمصاف الجامعات العالمية المرموقة.
إسبانيا تحافظ على صدارة تصنيف الفيفا .. وتراجع المغرب
بالونات بيضاء غامضة تثير قلق الأميركيين
إسرائيل تستهدف غزيين يحاولون تفقد منازلهم
الأردن يشارك بـ120 لاعباً في ألعاب آسيا الشبابية
زيلينسكي يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
الأسواق الأوروبية تسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 6 أسابيع
برومين ماراثون عمّان الدولي يختتم فعالياته الدولية
نتنياهو يدرس تقديم الانتخابات العامة ليونيو المقبل
مزارعون يطالبون بإعادة تأهيل وفتح عدد من الطرق الزراعية
الأردنيون ثاني أكثر شعوب العالم غضباً
موقف مفاجئ لأسير فلسطيني محرر يشعل السوشيال ميديا .. فيديو
ويتكوف يزور المنطقة لمتابعة اتفاق غزة
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل بلبنان قد تُعد جرائم حرب
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء