إلقاء القبض على محامي ترامب !

mainThumb

10-07-2020 05:22 PM

السوسنة - أعيد مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، المحكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الاحتيال الضريبي وانتهاك القوانين الانتخابية، إلى السجن الخميس بعد ستة أسابيع من السماح له بالبقاء قيد العزل في منزله، وذلك في إطار المساعي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بين السجناء.

وصرح متحدث باسم مكتب السجون الاتحادي لوكالة فرانس برس "اليوم رفض مايكل كوهين شروط اقامته الجبرية، وبالتالي اعيد الى سجن اتحادي".

حصيلة وفيات جديدة بكورونا في السعودية

ولم يحدد المتحدث "الشروط" التي رفضها هذا المحامي النيويوركي السابق، أو السجن الذي سيُرسل إليه.

وخلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، رجح المحامي لاني ديفيز، وهو صديق ومستشار قانوني لكوهين، أن الأخير أعيد إلى السجن لأنه كان ينوي نشر كتاب عن ترامب "خلال شهرين أو ثلاثة" وقد يرغب البعض في ثنيه عن ذلك.

ورفض كوهين الخميس، خلال لقاء مع المشرفين القضائيين بحضور محاميه جيفري ليفين، أحد الشروط المفروضة على الإقامة الجبرية، وهي منع التحدث إلى الإعلام أو نشر كتاب، بحسب ديفيز.

وأشار ديفيز، مستندا إلى تقرير عن هذا الإجتماع أعده ليفين، أن كوهين وافق على ذلك، بعد أن حضرت العناصر لتقييده بعد رفضه وأدرك أنه سيعود إلى السجن.

واعتبر ديفيز أن من "الحماقة" الاعتقاد أن كوهين أعيد إلى السجن بسبب خروجه الأسبوع الماضي إلى مطعم بالقرب من منزله في نيويورك، عندما رصدته صحيفة نيويورك بوست.

ونشرت الصحيفة الصورة مشيرة إلى أن هذه الوجبة "قد تكلفه حريته". ولكن أحدا لم يخبر كوهين بأنه ممنوع من الخروج، بحسب ديفيز.

وحكم على كوهين في كانون الأول/ديسمبر 2018 بالسجن ثلاث سنوات بعدما أقر بأنه دفع أموالا لشراء صمت امرأتين قالتا إنهما أقامتا علاقات مع ترامب إضافة إلى الاحتيال الضريبي والكذب على الكونغرس.

الأمم المتحدة : الوضع في لبنان يخرج عن السيطرة

واختلف كوهين، الذي كان مقرّبا من ترامب، مع الرئيس الذي وصفه بـ"الجرذ" بعدما أدلى المحامي البالغ 53 عاما بشهداته أمام محكمة فدرالية والكونغرس.

ودخل كوهين السجن في أيار/ مايو 2019، وتمكن من العودة إلى منزله في 21 أيار/مايو الماضي. واعتمد محاموه على سجله الصحي، وبخاصة "مشاكل الرئة" التي تجعله عرضة بشكل خاص للإصابة بالفيروس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد