التعيينات الجديدة وقرارات الدفاع المطولة
في ظل ما يعرف في أدبياتنا السياسية بالمرحلة العرفية ، قدم وزير الداخلية حين ذاك فلاح المدادحة رحمه الله استقالته كوزير للداخلية ، وعندما طلبه الملك الراحل الحسين مستوضحا عن الأسباب.
أجابه كيف يفرج عن سجين سياسي لدينا وأنا آخر من يعلم ؟، يقصد الإفراج عن أحد السياسيين ممن تدخلت جهة ما للإفراج عنه وصدر القرار بالإفراج .
واستطرد الوزير المدادحه قائلا بأنه ليس قطعة أثاث في وزارة الداخلية .
استحضرت تلك الحادثة عندما كان المسؤولين في الدولة رجال ,أصحاب قرار أي كان منصبهم ومهما اختلفنا مع تلك المرحلة ورموزها ولكن كان لدينا دولة وعلى رأسها رجال أصحاب قرار كما أسلفت .
استحضرت تلك الحادثة وأنا أشاهد رئيس الوزراء الحالي عمر رزاز وهو يستقبل فتاة عشرينية العمر تم تعيينها رغم أمر الدفاع المطول الذي صدر كجريدة مملة في مواضيعها وإيقاف التعيينات ومن خلف ما يسمى بنظام الخدمة المدنية .
وأتساءل من هي الجهة التي لها مصلحة في إسقاط ما تبقى من هيبة الدولة وكيف يكسر أمر الدفاع لأجل تعيين فتاة ربما من هن في عمرها على مقاعد الدراسة .
وذكرتني هذه القصة بفيلم (ابن حميدو) للفنانين الكبيرين إسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري رحمهما الله عندما تقوم زوجة شيخ الصيادين المعلم حنفي (الفنان عبد الفتاح القصري) بكسر كلمة زوجها وإحراجه أمام الناس ، وكان الفنان القصري يقول لها في كل مرة وهو يمانع في تنفيذ قراراها الصارم بأنه راجل وكلمته لا تنزل الأرض أبدا ، وعندما تصر على رأيها يتنازل بعبارته الشهيرة خلاص المر دي هتنزل ولكن احسبي حسابك المرة الجايه كلمتي مش حتنزل الأرض أبدا وكهذا .
هذه الحكومة ومن قبلها تقول لا تعيينات ولا واسطات وفي كل مرة نسمع نفس الاسطوانة وتتكرر عندما تأتي الجهة التي تريد أن تهدم ما تبقى من هيبة الوطن لتفرض الواسطة والتعيينات ولكن للمؤلفة قلوبهم فقط .
والحكومة تكرر اسطوانة الفنان المصري لا يوجد تعيينات ولا واسطات وكلمة الحكومة لا تنزل الأرض ثم ( ......) يحدث كل هذا وكاتب هذه السطور الذي لم يكن يطمح في تعيين ولكن الحصول على أبسط حقوقه الإنسانية وثم الوظيفية .
واحد وثلاثون عاما من الخدمة أي أكبر من عمر تلك الفتاه أخرج كما دخلت وتسلب مني تعب كل تلك السنين بما في ذلك قطعة أرض كنت أعدها أنها المستقبل وأجبرت على بيعها لأجل أن أعيش كانسان في وطن أفقده مسؤوليه كل معنى وقيمة الإنسانية .
أستغرب كيف يسمح رئيس وزراء لا ينقصه العلم ولا المعرفة ولا السياسية فهو من أسرة سياسية عريقة بتلك المهزلة وأن يكسر قراره الدفاعي الذي أصدره بهذا الخصوص .
ألا يخشى على مصداقيته وقبل ذلك حتى على موقفه .
رحم الله الزعيم الشهيد انطوان سعاده عندما قال (العلم الذي لا ينفع كالجهل الذي لا يضر) .
وسلاما على وطن أصبح أبناءه به غرباء ، ولا عزاء للصامتين .
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال