تفاصيل .. كم كمامة يستهلك الأردنيون يوميًا؟
السوسنة - قالت دائرة الإحصاءات العامة أن حجم مستوردات المملكة من الكمامات بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 نحو 2.5 مليون دينار، مقارنة مع 2.4 مليون دينارعام 2019، وارتفع حجم استهلاك الأردنيين اليومي بسبب جائحة كورونا الى حوالي 500 ألف كمامة، زاد الإنتاج المحلي من 4 إلى 6 ملايين كمامة ينتجها 20 مصنعا، مقابل إنتاج 30 ألف كمامة كانت تنتجها 3 مصانع متخصصة العام الماضي.
وأرجع مدير التطوير في مصنع أرابيلا للتقنيات الطبية الدكتور عمران الزعبي، التحديات التي تواجهها صناعة الكمامات والمستلزمات الطبية في المملكة، إلى عدم وجود حماية للمنتج الأردني، والمنافسة العالية للمنتجات المستوردة، بالاضافة الى قلة تصدير الصناعات المحلية خارجيا، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج.
وقال الزعبي لـ وكالة الانباء الاردنية "بترا" إن تكلفة إنتاج الكمامة الواحدة يتراوح بين 7 إلى 9 قروش بحسب سعر المواد الخام المستخدمة عالمياً والمستوردة بنسبة 70 بالمئة، مضيفا أن المصنع ينتج نحو 100 ألف كمامة جراحية يوميا بالإضافة إلى منتجات طبية أخرى.
وارتفع عدد الموظفين الأردنيين خلال الأزمة من 80 إلى 130 موظفا، وكذلك نسبة الصادرات من إجمالي المبيعات من 30 بالمئة إلى 70 بالمئة إلى دول الخليج وأوروبا وأميركا والدول المجاورة.
الأمن ينفذ حملة لمكافحة إطلاق العيارات النارية
من جهته قال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب القادري، لـ "بترا" إن أهمية هذه الصناعة تكمن في قدرتها على التكيف وإنتاج حاجة السوق المحلية بالكامل، ما يحقق اكتفاء ذاتيا، ودعم المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية في ظل جائحة كورونا.
وأضاف القادري أن إنتاج الكمامات الطبية القماشية عامل مهم لدى قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لرفع مرونة القطاع ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على العمالة، وإعادة دوران عجلة القطاع الإنتاجية، وتوفير السيولة وتغطية جزء من خسائر القطاع الناتجة عن تراجع الطلب على منتجاته غير الأساسية خلال الجائحة.
ولفت القادري ايضا إلى أن الصناعة الأردنية قادرة تماماً على تغطية احتياجات السوق المحلية، وفتح المجال نحو التوجه إلى الأسواق التصديرية،ولاسيما الدول العربية مع وجود فرص أيضاً في الأسواق العالمية. وقال المحلل الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن هناك ثلاثة قطاعات صناعية أثبتت وجودها خلال الجائحة، أحدها المستلزمات الطبية الذي يتمتع بخبرات بشرية مكنته من تعديل خطوط الإنتاج، مضيفا أنه لو توفر للقطاعات الصناعية العشرة الدعم لاستطاعت السيطرة على أسواق المنطقة عموماً.
وبين كذلك أن المصانع تحتاج لدعم مدخلات الإنتاج المختلفة وتقليل تكاليفها المرتفعة، ولاسيما أسعار الطاقة، لافتا إلى أن الجائحة أفرزت دروسا كثيرة باهمية الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية التي توفر فرص العمل واحتياطيا من العملة الصعبة.
التربية تنشر كشوفات أوائل التوجيهي في جميع الفروع .. رابط
هل تعاني من نوبات الصداع النصفي .. قم بهذا الأمر
باسم سمرة يفاجئ نيللي كريم وزوجها بهذه الكلمات
لافروف:روسيا أبلغت إسرائيل بعدم رغبة إيران في التصعيد
روما يقصي ميلان .. وليفركوزن يكتب التاريخ مجدداً
قائد الجيش الإيراني يعلّق على هجوم أصفهان .. تفاصيل
حرب العناد بالباطل لا تجدي نفعا على أصحابها
الحكومة:لن نسمح أن تكون الأردن ساحة حرب
آلاف الأردنيين يخرجون بمسيرات دعما لغزة والمقاومة
هذا ما شاهدته من سماء غزة مباشرة
الصفدي لـ إيران وإسرائيل:لا تبعدوا الانتباه عن غزة
مجموعة السبع تدعو بوقف التصعيد بين إيران وإسرائيل
بايدن يدرس إرسال أسلحة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل
سفير روسي:مسعود برزاني باع صدام حسين للأمريكان بـ 30 مليون دولار
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء