ما هي أسباب ارتفاع نسب الطلاق في الاردن ؟

mainThumb

29-09-2020 01:08 AM

عمان – السوسنة – ضحى العزام - سجل الأردن أرقاماً قياسية في معدلات الطلاق ؛ امتدت إلى الترتيب العالمي إذ يحتل المرتبة ١٤ عالمياً في الوقت الذي تشهد فيه المملكة يومياً ٦٠ حالة طلاق.

يقول المحامي الشرعي محمد العزام أن زواج القاصرات من أهم أسباب زيادة الطلاق في الأردن،والتسرع باتخاذ هذه الخطوة دون المعرفة بجدية الأمر.. والنظر لهذه الزيجات النظرة الرومنسية كالسفر والرحلات وغيرها وعدم استعداد الزوجين لتحمل المسؤولية، ودخولهم الى العالم الوهمي المثالي والأحلام الوردية، تعد من اكبر اسباب الطلاق.

وفقاً لقانون الأحوال الشخصية الاردني وكما نصت المادة (١٠):الفقرة أ "يشترط في أهلية الزواج أن يكون الخاطب والمخطوبة عاقلين وأن ي تم كل منهما ثمانية عشرة سنة شمسية من عمره".وبناء على ذلك تفرض دائرة قاضي القضاة منذ أغسطس/آب الماضي، تعليمات محددة ومقيدة لتزويج من هم دون 18 عاما، إذ تجيز زواج من أكمل 15 ولم يكمل 18، لضرورة تقتضيها المصلحة فقط وذلك وفقاً للمادة (١٠) الفقرة ب_على الرغم مما ورد في الفقرة (أ) من هذه المادة "يجوز للقاضي وبموافقة قاضي القضاة أن يأذن في حالات خاصة بزواج من أكمل الخامسة عشرة سنة شمسية من عمره وفقاً لتعليمات يصدرها لهذه الغاية إذا كان في زواجه ضرورة تقتضيها المصلحة ويكتسب من تزويج وفق ذلك أهلية كاملة في كل ما له علاقة بالزواج والفرقة وآثارهما ".

 

أردنيون أرهقتهم القروض البنكية يحذرون من تبعاتها


واضاف المحامي العزام لـ "السوسنة" أن المعرفة التامة عند الرجل والمرأة ما هي حقوقهم وواجباتهم حسب تعاليم الدين الإسلامي والتزامهم بالعبادة واجتناب ما نهى الله عنه، وهو افضل ما ينبغي توفره في الزوجين ولو توفر لما حصل اي خلاف. ولكن في زمننا الحالي الزوجان يريدان تطبيق المسلسلات التركية على أرض الواقع مع العلم ان اللقطة الواحدة بالمسلسل يمكن أن تعاد عشرات المرات حتى تنجح...!

امّا المحامي محمد الحموري أكد لـ "السوسنة" أن ازدواجية الشخصية قبل الزواج أحد الاسباب في ارتفاع نسب الطلاق، اذ تكون شخصيات مختلفه في التفكير والعقلية، ولكن بعد الزواج تنكشف الاقنعه وتسقط واذ هم بشخصية مختلفه تماماً .

واضاف الحموري أن تدخل الأهل وفرض سيطرة الاهالي على ارائهم وفرض شخصيتهم على الطرفين، والتدخل بخصوصياتهم فيصبح هناك تعدد اراء وضغوطات ومشاكل مختلفة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد