صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بعد الهجوم الذي شنه الشعب المصري عبر مواقع التواصل على الفنان سعد لمجرد، والذي ادى الى الغاء حفله في مصر، رجعت قضايا الاغتصاب التي اتهم فيها لمجرد مرة أخرى تطفو على السطح، وخاصة من قبل الجمعيات النسوية والمنظمات التي تهتم بحوق النساء، التي تستنكر استمرار المجرد بالغناء رغم كل هذه الاتهامات التي تحاكم بسببها، وسط مطالبات بمعاقبته، ومنعه من الغناء.

فالقضية الاولى على سعد لمجرد : عندما تم إلقاء القبض عليه في 2010 للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك، وفر لمجرد من الولايات المتحدة بكفالة ولم يعد منذ ذلك الحين.

أما القضية الثانية: عام 2016، عندما اتهمت فتاة فرنسية بسن العشرين، تدعى "لورا. ب"، سعد لمجرد بالاعتداء الجنسي عليها والاغتصاب بعدما تناول المغني الكحول والمخدرات، في غرفته في أحد الفنادق قبل أيام من حفلة له في باريس، وتم إيداع سعد لمجرد في السجن بفرنسا، وتم إطلاق سراحه في 2017، وما زالت هذه القضية في المحاكم حتى الآن حيث من المقرر أن تجري محاكمته في العام الجاري 2020.

والقضية الثالثة: في 2017 اتهمت شابة فرنسية مغربية 35 عاما، سعد لمجرد بالاعتداء الجنسي عليها وضربها، في الدار البيضاء عام 2015، وقد انسحبت المدعية لاحقا من القضية وقرر القضاء رد الدعوى في هذا الجزء من الملف.

فنانة مشهورة تثير الجدل بالبكيني والجمهور يتهمها بالإباحية..شاهد

اما القضية الرابعة: في 2018، وجهت إلى سعد مجرد تهمة اغتصاب جديدة، إثر شكوى من شابة على خلفية حادثة وقعت في مدينة سان تروبيه الساحلية جنوب شرق فرنسا.