الكشف عن زاحف بحري مخيف
السوسنة - كشف علماء عن زاحف بحري ذي أنياب جاب المحيطات قبل 240 مليون سنة، استخدم ذيلا قصيرا ومسطحا لتحقيق التوازن حيث كان يتربص بالقرب من قاع المياه الضحلة.
القى نقودا هائلة من منزله.. فلى مصيراً غير متوقع
وتمتع الزاحف بسمع ممتاز لمساعدته على تجنب وحوش البحر العملاقة، التي تبحث عن وجبة خفيفة لذيذة.
وعاش المخلوق الغريب مثل الفقمة اليوم، يصطاد الطعام في الماء ويأتي إلى الشاطئ "ليستجم"على الصخور. وينتمي إلى مجموعة من الحيوانات الترياسية تسمى nothosaurs، والتي لها أعناق طويلة.
وقال المعد الرئيسي الدكتور تشينغ هوا شانغ، من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين: "تحليلنا لهيكلين عظميين محفوظين جيدا، يكشف عن زاحف بجسم عريض كثيف العظم وذيل قصير جدا مسطح".
واستُخرجت العظام المتحجرة من طبقات رقيقة من الحجر الجيري، في محجرين جنوب غرب الصين.
وقال الدكتور شانغ: "يمكن استخدام ذيل طويل في الماء لتوليد قوة الدفع. ولكن ربما كانت الأنواع الجديدة مناسبة بشكل أفضل للتحرك بالقرب من قاع البحر الضحل، باستخدام ذيلها القصير المسطح لتحقيق التوازن، مثل عوامة تحت الماء، ما يسمح لها بالحفاظ على الطاقة أثناء البحث عن الفريسة".
وساعدت الميزة غير العادية في تحديد Brevicaudosaurus jiyangshanensis كنوع جديد. وتعني الكلمة الأولى اللاتينية "سحلية قصيرة الذيل" كما أن لديها رأسا صغيرا وأنيابا وأطرافا تشبه الزعانف وعنقا طويلا - تماما مثل النوثوصورات الأخرى.
وحُفرت العينة الأكثر اكتمالا في محجر Jiyangshan - ما يثبت الجزء الثاني من اسمها.
كما تطورت الأطراف الأمامية بقوة أكبر من الأطراف الخلفية، ما يشير إلى أنها لعبت دورا رئيسيا في مساعدتها على السباحة.
ولكن العظام الموجودة في القدم الأمامية قصيرة مقارنة بالأنواع الأخرى، ما يحد من القوة التي يمكن أن تسحب بها المياه. ومعظم عظامها، بما في ذلك الفقرات والأضلاع، سميكة وكثيفة، ما يساهم بشكل أكبر في مظهرها الممتلئ السميك.
وكان هذا من شأنه أن يحد من قدرتها على التحرك بسرعة تحت الماء - لكنه يزيد من ثباتها في الوقت نفسه.
وشكّلت العظام ذات الكتلة العالية ثقلا، مكّن المفترس من الطفو بلا حراك في الماء، الأمر الذي يتطلب القليل من الطاقة للبقاء في وضع أفقي.
كما أن الطفو المحايد سمح له بالسير في قاع البحر بحثا عن فريسة بطيئة الحركة.
انفجار نيزك كبير شرق روسيا امام الناس .. صور
وقد تشير الضلوع عالية الكثافة أيضا إلى أن الزاحف لديه رئتان كبيرتان، ما يزيد من الوقت الذي يمكن أن يقضيه تحت السطح.
وكان لدى Brevicaudosaurus أيضا عظمة على شكل قضيب في الأذن الوسطى تسمى الركاب - تُستخدم لنقل الصوت.
وقال المعد المشارك الدكتور شياو تشون وو، من المتحف الكندي للطبيعة: "ربما كان على هذا الزاحف البحري الصغير بطيء السباحة أن يكون حذرا من الحيوانات المفترسة الكبيرة، لأنها تطفو في المياه الضحلة، فضلا عن كونها مفترسة بحد ذاتها".
وعاش Brevicaudosaurus، الموصوف في مجلة علم الحفريات الفقارية، في وقت كانت فيه الزواحف تجوب المحيطات.
ترامب يقود مفاوضات استحواذ على تيك توك
يوم صحي للأطفال المتعايشين مع السكري بمعان الخميس
انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أنحاء واسعة بغزة
ترند Retro Saree يعيد أجواء التسعينات على إنستغرام
خلاف زوجي يتحول إلى جريمة طعن في مصر
ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة
الاحتلال يُفشل محاولات إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة
حبس زوج فتاة الأردن عاماً وبراءته من تهمة قتلها
البدور يترأس اجتماع مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية