آخر محاولة من ترمب لدعم إسرائيل

mainThumb

22-11-2020 06:06 PM

السوسنة - ناقشت صحف ومواقع عربية التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أثناء زيارته لهضبة الجولان المحتلة، عندما صرح قائلا إن الجولان "جزء من إسرائيل".
 
وكان بومبيو قد قام بزيارة غير مسبوقة لمستوطنة بسجوت الإسرائيلية في الضفة الغربية والجولان أثناء جولته الأخيرة في الشرق الأوسط.
 
ويرى كتاب عرب أن هذه الزيارة تعد محاولة أخيرة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، لدعم إسرائيل.
 
 
 
 
 
"رعونة وغطرسة"
 
وتساءلت "الشروق" المصرية: "هل سيكون إرث السياسة الخارجية الرئيس لترمب هو إسرائيل وفلسطين؟".
 
وتقول "العربي الجديد" اللندنية: "زيارة بومبيو للجولان تعد آخر هدية لنتنياهو "، كما يرى خيام الزعبي في "رأي اليوم" اللندنية أن هذه التصريحات تشير إلى أنه "ما زالت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، المنتهية ولايته تمارس أقصى درجات الغطرسة والرعونة في قراراتها والتي تخدم وجود إسرائيل وتضعه على رأس أولويتها القصوى".
 
ويقول: "إجمالا، لن تغير تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول الجولان أبدًا من حقيقة أن الجولان كان وسيبقى عربياً سوريّاً وأن الشعب السوري أكثر عزيمة وتصميماً وإصراراً على تحرير هذه البقعة من التراب الوطني السوري".
 
ويتابع: "نحن الآن أمام تحد كبير يتطلب تغيير الإستراتيجيات لأنه لم يعد بالإمكان بالطريقة القديمة أن نصل إلى نتائج ملموسة، فإسرائيل لن تقبل العملية السياسية وكل المبادرات التي تبذل من هنا وهناك للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، لذلك فإن الخيار الأفضل حالياً للتعامل مع الاحتلال هو العودة إلى الكفاح والمقاومة بكل أشكالهما".
 
 
 
 
"محاولة أخيرة لدعم إسرائيل"
 
ويشير موقع "عربي اليوم" السوري إلى أن " زيارة الوزير الأمريكي لمستوطنات الجولان محاولة أخيرة للتأكيد على دعم إدارة ترمب لإسرائيل، من أجل كسب ود اللوبي اليهودي في أمريكا، لكن أضرار الزيارة ستلحق بالإدارة الأمريكية الجديدة".
 
وينقل الموقع عن المحلل السياسي، أسامة دنورة، قوله: "زيارة بومبيو إلى الجولان تأتي تقريبا بدون تأثير سياسي أو حتى معنوي يذكر، فإدارة ترمب قد قالت كلمتها فيما يتعلق بالجولان ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 497 الخاص ببطلان أي قرار إسرائيلي لفرض القوانين الإسرائيلية على الجولان المحتل".
 
ويقول مصطفى اللداوي في موقع "فلسطين اليوم" إن "إعلان بومبيو الجديد نبيذ مسكر وخمر خبيث"، مشيراً إلى أن "زيارة بومبيو كانت منصةً لإعلان المزيد من المواقف الأمريكية المتطرفة، والجديد من سياساتها اليمينية المتشددة ضد الشعب الفلسطيني".
 
ويضيف: "عجيب أمر هؤلاء الكاوبوي الأمريكيين .. يعتقدون أنهم بقوتهم التي أبادوا فيها الهنود الحمر وطهروا القارة الجديدة منهم، وارتكبوا بعنصريتهم أبشع مجازر الإبادة البشرية، يستطيعون قهر الشعوب وحكم البلاد، وإرغام الأمم وإخماد الثورات، وتغيير القوانين وقلب المعادلات"..


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد