تقرير عبري: إسرائيل تخشى تزايد عمليات المقاومة

mainThumb

19-01-2021 05:26 PM

 السوسنة - أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأنه رغم الانخفاض في عدد عمليات "المقاومة" الذي سجل عام 2020، فإن لدى جهاز "الشاباك" مخاوف من أن يتميز عام 2021 بتصعيد ملحوظ وتوتر أمني في الأراضي الفلسطينية.

 
 وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أمس الاثنين أنه قام عام 2020 بإحباط 430 "هجوما كبيرا" في الضفة الغربية المحتلة، بينها 283 عملية إطلاق نار، 70 عمليات طعن، 10 عمليات دهس، 62 وضع متفجرات وخمس عمليات خطف. 
 
 الحديث يدور حول انخفاض في عدد العمليات التي أحبطها جهاز "الشاباك" مقارنة مع عام 2019، والتي تم الإبلاغ خلالها عن إحباط 564 عملية. كما تميز عام 2020 بانخفاض حدة الاحتكاكات بين إسرائيل و"حماس"، لكن التقرير يقول إن "حماس" واصلت تعزيز قدراتها العسكرية ومحاولتها تنفيذ عمليات في الضفة. 
 
 
وذكر التقرير أنه، إضافة إلى مواجهة أزمة كورونا، تأتي الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة كمحفز لهذا التوتر الذي يمكن أن يحدث عام 2021، كما تضاف لهذا مسألة وقف معاشات المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين في أبريل المقبل والتي لم يتم إيجاد حل لها حتى الآن. 
 
وحسب التقرير، فإن استلام الرئيس الأمريكي جو بايدن زمام السلطة وعدم الوضوح إن كان سيستأنف تمويل مشاريع في الضفة الغربية يزيد من التوتر في المنطقة، إضافة إلى الاحتكاكات المتزايدة بين المستوطنين والفلسطينيين، بما يشمل جرائم الكراهية. 
 
جميع هذه العوامل تشكل تحديات للمؤسسة الأمنية، لكن مع ذلك، ترى هذه المؤسسة، وفقا للتقرير، أن هناك عددا من العوامل التي تساهم في وقف أعمال العنف، على رأسها وجود 100 ألف عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل، وعودة التنسيق الأمني والمدني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد