ذلك النهار

mainThumb

23-04-2021 04:00 AM

 منذُ ذلك النهار او ربما ليلة ! لا اعلم بالتحديد متى فاضت عيون والدتي بالبكاء كانت تخشى آلام المخاض حينها ، هذا ما قالته لي. 

 
كنت اعاني من عرجٍ في قدمي اليمنى، وكسر طفيف في إصبع السبابة في يدي اليسرى، قد تكون دَّايةَ القرية اخطأت في مسك جسدي فكسرت اصبع يدي و فصلت لحم قدمي عن عظمها. 
 
في عمر الثالثة أجرى احد الاطباء عمل جراحي لقدمي مستعصٍ على فؤاد أمي حتى انتهي من عذاب قدمي الغبية، معلنةً لامي انني أستطيع الجري و الهرولة في الطرقات و في المدرسة. 
 
كانت تحلم امي ان اتسابق مع فتيات الحي لكن دماغي لم تجرؤ بالتفكير على مبدأ خروجي من غرفة المعيشة الى الطريق كي ارتع و العب مع من هُن اطول مني و اصغر سناً . 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد