المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر حكمها يتهجير أهالي من حي الشيخ جراح

mainThumb

02-05-2021 09:23 AM

 السوسنة - تُصدر المحكمة العليا الإسرائيلية حُكمها، الأحد، بشأن إخلاء أربعة بيوت في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي بدأ فيه اعتصام مفتوح في المنازل الأربعة المهددة بالإخلاء في الحي المقدسي.

 
وتعود المنازل الأربعة المهددة بالإخلاء لعائلات الكرد، واسكافي، والقاسم، والجعوني، وهم يقطنون في كرم الجعوني، ويسكنها قرابة 50 فلسطينيا، أما المنازل الاخرى المهددة بالإخلاء في 1 آب/أغسطس المقبل يقطنها 70 فلسطينيا.
 
وتحدثت وسائل إعلام عن وجود مجموعات كبيرة من المتضامنين في حي الشيخ جراح، قبل ساعات من صدور القرار بشأن إخلاء المنازل، وأشارت إلى اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على متواجدين في الحي وحماية مستوطنين حاولوا التقدم باتجاه المتضامنين، في حين اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من المتضامنين.
 
وذكرت المراسلة أن الحي قد يشهد توافدا من المستوطنين نحوه لاستفزاز أهاليه.
 
وبدأ نشطاء من مختلف أرجاء القدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948، التجمع مساء السبت، في حي الشيخ جراح للبقاء في المنازل الأربعة المهددة بالإخلاء اعتبارا من يوم الأحد لصالح المستوطنين.
 
اقرأ أيضًا : 
 
وقال صالح دياب وهو أحد النشطاء في حي الشيخ جراح، إن النشاطات متواصلة بشكل كبير في حي الشيخ جراح، للدفاع عنه ولحماية القدس بأكملها.
 
وأضاف أن المحكمة العليا ستصدر الأحد قرارا يتعلق بأربعة بيوت لإخلائها، وبعد ثلاثة أشهر وتحديدا في الأول آب/أغسطس المقبل سيتم إخلاء اربعة بيوت أخرى.
 
وقال دياب "يوجد حاليا 550 شخصا مهددين بالإخلاء من منازلهم خلال الفترة المقبلة، من أصل 2200 مهددين بالإخلاء بشكل كامل من الحي في المرحلة المقبلة".
 
وذكر المقدسي محمد الصباغ، المقيم في حي الشيخ جراح، "سنتوجه غدا للمحكمة في الجلسة الخاصة بالبيوت الأربعة الاولى من أجل دعم أصحابها، وستبدأ الجلسة الساعة الحادية عشرة صباحا ونتوقع إما أن يكون هناك قرار بالإخلاء الفوري أو تمديد النظر في القضية".
 
وتابع "بناء على قرار المحكمة سنقرر الخطوات التالية ... لكننا سنكثف التواجد في الحي لحماية المنازل من أي محاولة للمستوطنين للاستيلاء عليها".
 
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها لطرد العائلات من بيوتها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد