طرق إضافية لحماية نفسك والآخرين من فيروس كورونا .. تعرف عليها

mainThumb

05-05-2021 09:03 PM

السوسنة- توصل باحثون إلى أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل مباشرة من الفم إلى مجرى الدم، خاصة في الأفراد المصابين بأمراض اللثة أو يعانون من سوء صحة الأسنان.
 
ووفقاً لبحث جديد نُشر في مجلة طب الفم وأبحاث الأسنان، يؤدي التهاب اللثة إلى التسريب، مما يسمح للكائنات الدقيقة بدخول الدم؛ لذا يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام غسول الفم المعقم إلى تقليل تركيز الفيروس في اللعاب وتقليل فرصة ظهور أعراض «كورونا» الشديدة، لذلك من المفيد الحفاظ على تفريش الأسنان يومياً بعد كل وجبة.
 
ويمكننا أن نتنفس الصعداء جميعاً بعد التحصين الذي يحد من الوفيات ومعدلات الإصابة بفيروس كوفيد 19، ولكن لا يزال من المهم أن نضع في الاعتبار الطرق الأخرى، التي يمكننا من خلالها حماية أنفسنا والآخرين من الفيروس.
 
 
 
ولا تزال النصيحة الأهم هي اتباع شعار انتبه لـ«اليدين والوجه والمسافة»، والتي تتضمن غسل اليدين بانتظام، ووضع كمامة والحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين، ولكن إليك طرق إضافية يمكنك من خلالها المساعدة في حماية نفسك، وفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية:
 
1- نظف أسنانك
 
 
2- التمرينات الرياضية
 
لا تعتبر التمارين المنتظمة مفيدة للصحة الجسدية والعقلية فحسب، بل أثبتت فوائدها في تقوية المناعة. وممارسة النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بكورونا بنسبة 31 في المئة وخطر الوفاة من الأمراض المعدية بنسبة 37 في المئة، فضلاً عن زيادة فعالية اللقاح.
 
ووفقاً لبحث دولي نُشر في مجلة الطب الرياضي أن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة (مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الركض) أسبوعياً لها تأثير ملحوظ على المناعة ضد الأمراض المعدية؛ يقوي خط الدفاع الأول ضد الفيرس عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم.
 
3- المكملات الغذائية
 
قيل الكثير عن المكملات الغذائية والوقاية من كوفيد19 منذ بداية الوباء، لكن هناك دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية للتغذية والوقاية والصحة أثبتت أنه بالنسبة للنساء، تناول الفيتامينات المتعددة، أوميغا 3 أو مكملات فيتامين د يمكن أن يقلل من خطر العدوى؛ وعليه حلل البحث بيانات 372720 مستخدماً لتطبيق Covid-19 Symptom Study ووجد أن تناول هذه المكملات بانتظام كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصاب. ومع ذلك، فإن تناول مكملات فيتامين سي أو الزنك أو الثوم لم يكن له تأثير وقائي.
 
 
 
4- صحة أمعائك
 
وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللواتي يتناولن البروبيوتيك كان لديهن خطر أقل بنسبة 14 في المئة للاصابة. وأكد بحث آخر نُشر في المجلة الطبية البريطانية «جت» أن ميكروبيوم الأمعاء له دور يلعبه في كل من شدة عدوى والأعراض الالتهابية طويلة المدى.
 
ويعد وجود ميكروبيوم الأمعاء الصحي والمتنوع أمراً ضرورياً لمكافحة العدوى، بما في ذلك كوفيد، ويمكن أن يساعد في ذلك تناول البروبيوتيك أو مجرد تناول نظام غذائي متنوع مع الكثير من الفاكهة والخضروات والمكسرات والبذور والأعشاب.
 
5- التعرض للشمس
 
التعرض للشمس المشرقة، أمر يستحق الاستفادة منه إلى أقصى حد لتقليل خطر الإصابة بمرض خطير مثل كوفيد 19 .
 
وقارن باحثون من جامعة إدنبرة جميع الوفيات المسجلة من الفيروس في الولايات المتحدة، ووجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المناطق المشمسة لديهم مخاطر أقل للوفاة من الفيروس من الذين تعرضوا لنسبة أقل من ضوء الشمس.
 
 
 
ولوحظت النتائج نفسها في إنكلترا وإيطاليا ولا يُعتقد أن هذا بسبب فيتامين د فقط، ولكن يمكن أن يكون أحد التفسيرات هو أن ضوء الشمس يتسبب في إطلاق الجلد لأكسيد النيتروز، والذي أظهرت بعض الدراسات أنه يقلل من قدرة الفيروس على التكاثر.  
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد