الفساد - عبدالله العسولي
كلمة غزت المجتمعات والمجالس ومواقع التواصل الاجتماعي’ لم تكن موجودة بكثرة في الأزمان الماضية ولم يذيع صيتها كما هو الآن...
حديث الساعة لا تكاد تخلو جلسة إلا ويتم التعرض فيها إلى هذا المفهوم وكلما ذكرت كلمة فساد شخصت أبصار قائليها إلى علية القوم فأصبح الاتهام يطال اغلب الناس ولا ينجو منها أو من غبارها احد حتى صار علية القوم كل منهما يتهم الأخر إما همزا أو لمزا وهذا والله أمر خطير على المجتمع والأمة.
ولكن: --
..أليس الفساد مرضا فتاكا انتشر في المجتمع الحاضر ونخر اللحم والعظم وأصبح على لسان الصغير والكبير ..
ولا بد لي في هذا المقام أن اذكر أركان أخرى من الفساد الضارب على أكثر أركان الوطن والشعب ومثال على ذلك ما يلي :
أليس فسادا أن يترك الموظف مكان عمله والتحايل على مسوؤله وقضاء معظم الوقت في تقليب وسائل التواصل الاجتماعي وينهمك بالتصفح ويترك المراجع يقف فوق رأسه لوقت طويل وإذا تكلم المراجع سمع من الموظف ما لا يرضيه.
أليس فسادا أن يحاول الموظف بشتى الطرق والأساليب الخادعة للحصول على إجازات مرضية لا يستحقها لقضاء إعمالا خاصة به
أليس فسادا استعمال مرافق الدولة ويستبيح ممتلكات الدائرة التي يعمل بها الموظف لأمره الخاص
أليس فسادا الحصول على الحوافز والعمل الإضافي وصاحب الطلب لا يعمل ولا يتأخر للعمل بأجرة العمل الإضافي المدفوع ثمنه من الدولة
أليس فسادا وحراما أن يترك الطبيب الاختصاصي المناوب مكان عمله ويترك أرواحا يأن أصحابها ويكون تاركا لعمله فارا منه إلى بيته أو سهرة أو قضاء حاجة خاصة به
أليس فسادا استخدام السيارات الحكومية ووقودها لمصلحة فردية خاصة
أليس فسادا أن يكون حراس المدارس حراسا لها وهم في بيوتهم تاركين عملهم ولا يجدون من يتابعهم بأمانة وإخلاص
أليس فسادا أن تكتب التقارير الطبية وإعطاء البعض منها لمن لا يستحقها والتي يترتب عليها إعفاءات جمركية وأموال طائلة من شركات التأمين
أليس فسادا أن تعبد الشوارع في بعض المناطق ولا يمضي على صلاحيتها أكثر من عام فتجد الحفر والجور وقد أكلت من التعبيد ما جعلها عائقا على المسير أكثر مما كانت عليه قبل التزفيت.
أليس فسادا أن تقدم الخدمات سواء من البلديات أو الأشغال او الدوائر الخدمية للمعارف والأصحاب وترك أصحاب الحاجة الذين ليس لديهم من يبحث عن حقهم الضائع
أليس فسادا ان يترك إمام المسجد عمله بدون إذن رسمي ويغيب عن عمله الذي لم يكن يحصل عليه إلا بشق الأنفس ضاربا بالقوانين والأنظمة عرض الحائط
أود ممن يتكلم عن الفساد أن ينظر إلى نفسه اولا فإن وجد نفسه صالحا في عمله وبيته ومسلكه وحديثه فليتكلم بما يشاء شرط أن يمسك الدليل الكافي لاتهام الآخرين .
هذا بعض من كل -- فجيوب الفساد منتشرة في أزقة الطرقات وفي الضمائر الميتة أصحابها وفي أنفس الذين لا يتقون الله ولو طبقنا مقولة (أصلح نفسك يصلح المجتمع )لتسارع الإصلاح في معظم أركان الحياة ولتلاشى الفساد الجاثم على صدورنا شيئا فشيئا ولتنفسنا الصعداء .
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال أحبتنا والمسلمين أجمعين وأن يحفظ الله الوطن وقائد الوطن للعمل بما يرضيه ولنعد إلى ديننا وعقيدتنا التي يصلح بها كل أمور الحياة ...(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن