لعنة السؤال

mainThumb

08-05-2019 02:58 AM

تتفاوت الاهتمامات بين الأشخاص تبعا لمستوى ثقافاتهم وقدراتهم مما ينعكس ذلك على أدائهم سواء في العمل أو الدراسة أو السلوك في الحياة العامة وهنا تبرز اهمية الدور الذي يلعبه البعض في المجتمعات من خلال المشاركة الفاعلة كل حسب موقعة ودوره الذي يرى انه لا بد من الاستجابة لما يسمى لعنة السؤال  التي تلاحق من يبتلى بهذه اللعنة المكلفة.

ومن هنا ترى الكتاب والأدباء والشعراء والباحثين والعلماء ورجال الإعلام والسياسيين  الذين عليهم الإجابة على الأسئلة التي تلاحقهم حتى في مناهم ويدفعون ثمنا غاليا من وقتهم وجهدهم وصحتهم وامنهم الاجتماعي للإجابة على السؤال والذي يكمن في طياته البحث عن الحقيقة نيابة عن البقية التي كما قيل (  ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة بالشقاوة ينعم ) وقد اصطلح البعض على ذلك بلعنة السؤال الذي يؤرق صاحب العقل ويبدأ بالبحث للإجابة علية وقد يستغرق وقتا طويلا دون التوصل إلى إجابة شافية مما يجعلة في شقاء دائم في الوقت الذي ينعم فيه الجاهل بالراحه دون أن يتعب حتى في طرح السؤال على نفسه مما يؤكد مقولة ( أخلاهم من الهم أخلاهم من الفطن) ولذلك تتراجع منظومة القيم وتتدهور الامم عندما يتخلى الكثير عن طرح الاسئلة على أنفسهم،، لماذا؟ والى أين؟ ومتى؟ وكيف؟ حتى لا يلاحقهم السؤال بتبعاته والذي انجب الأدباء والشعراء والقادة السياسيين والاجماعيين لانهم تصدوا للإجابة بشجاعة وإصرار، بينما يتصدر الجهلة والانتهازيون المشهد  في المواقع الاجتماعية  والسياسية   ،،،



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد