ذكرى الاستقلال والبادية الأردنية
عندما قدمت طلائع ثورة العرب من الجزيرة العربية، كان أبناء البادية على موعد مع الهاشميين في رفع الظلم عن العرب، وكانوا مادة الثورة التي عاهدوها ولم يبخلوا في سبيل نشر مبادئها، وضحوا بالغالي والنفيس حتى يكون هذا الوطن الأنموذج في الحب والتآخي، ويكون قصة مجد أبطالها الهاشميون، ويكون وطن العرب بكل أطيافه، وساهموا بإمكاناتهم المتواضعة وجهدهم الشخصي في بناء الدولة الأردنية الحديثة.
إن ذكرى الاستقلال تدفعنا بعد ستة عقود ونيف أن نسأل أنفسنا: كيف كنا وكيف أصبحنا ..كيف كانت البادية الأردنية قبل مجيء الهاشميين مسرحا للتناحر القبلي، والعداء والسلب والنهب، والثارات والقتل، حتى رسخ الهاشميون دولة القانون والمؤسسات في هذا البلد الطيب، وتوقفت الكثير من المظاهر السلبية التي كانت تسود البادية الأردنية.
وقد كانت البادية الأردنية محط أنظار الهاشميين منذ تأسيس الإمارة وحتى اليوم، وقد كان المشروع الأبرز في تغيير حياة كثير من أبناء البادية والحد من حالة الترحال والتنقل الدائم؛ مشروع توطين البدو، فقد بدأت الدولة الأردنية في بداية السبعينيات بمشاريع توطين البدو الرحل في تجمعات سكانية، وأعرف منها الآن: القطرانة، والأبيض، والحسينية، المحمدية، وغيرها.. وهي الآن تشكل تجمعات سكانية ضخمة ساهمت بشكل كبير في الحد من حالة التنقل الدائم والمعاناة المستمرة لكثير من البدو.
ولقد عززت مسيرة الهاشميين في هذا البلد كل معاني الأخوة والتضافر الوطني في سبيل مصلحة الوطن والمواطن، فانخفضت مستويات الأمية في البادية وارتفعت نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة إلى مستوى يكاد يكون هو الأفضل مقارنة مع بقية الدول المجاورة والدول العربية.
أما من حيث البنية التحتية، فتكاد تكون البادية الأردنية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب مغطاة بالبنية التحتية من الطرق والماء والكهرباء، ولا يوجد تجمع سكاني إلا وتصل إليه الخدمات المختلفة.
ومع أننا ننظر إلى المستقبل بعين الثقة والأمل التي نقرأها في عيني مليكنا، نعلم أن العمل لا زال مستمرا وأن الوطن ما زال بحاجة لنا ولإخلاص كل الخيرين من أبناءه، وما زالت البادية بحاجة لهمة أبنائها وعطائهم.
إن الواجب يملي علينا أن نحتفل بانجازات الوطن في عيد استقلاله مخلصين له، وولاؤنا لقيادته الهاشمية التي بها ومعها نتخطى الصعاب، ونرفض المستحيل، ودعاؤنا: "فليحمي الله عز وجل الوطن ومليكنا المفدى ويمد في عمره ذخرا وسندا للوطن والأمة".
حراك الجامعات الغربية وصمت الجامعات العربية
نريدُ مجلسَ نوّاب بحجمِ المرحلةِ المقبِلة
فوز معان على الرمثا بدوري المحترفين
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة