ابناؤنا في الخارج .. ثروة قيمة يجب الحفاظ عليها

mainThumb

02-06-2009 12:00 AM

المغتربون من ابناء الاسرة الاردنية وفي كل مكان تواجدو فيه في هذا العالم الشاسع هم جزء لايتجزأ من مجتمعنا الاردني المترابط والمتآخي المتعاون والمتحابب.
أبناؤنا في الخارج هم ثروثنا البشرية وعلينا جميعا ان نحافظ على هذه الثروة القيمة ,فتحويلاتهم المالية السنوية واستثمارتهم المتواصلة ومساعدتهم في البناء والاعمار بالاضافة الى انهم سفراء لوطنهم في الخارج يحملون همومه وقضاياه في قلوبهم يسوقون الاردن سياحيا واقتصاديا وثقافيا واعلاميا ,كل في مجاله.
الجاليات الاردنية في الخارج تعتبر دوما نموذجا يحتذى بالادب والتفوق والنجاح, وقد حقق عدد كبير منهم نجاحا كبيرا في مجالات الطب والهندسة والاقتصاد والاعلام وايضا في قطاع التجارة والاعمال الحرة.
واسجل هنا للحقيقة فقط ان ابناء الجالية الاردنية يمتازون والحمد لله بولائهم لقيادتهم الهاشمية وانتمائهم وحبهم لوطنهم الحبيب. وفي جولتي الاخيرة في بعض الدول الاوربية الصديقة التقيت بعدد من ابناء الجالية الاردنية هناك والحاملين جنسات هذه الدول , كنت اشعر بالفخر والاعتزاز عندما سمعتهم يقولون (انا اردني احمل جواز سفر بريطاني او الماني او امريكي) نعم انا اردني.
هؤلاء الاحبة والاخوة وابناء البلد عليهم واجبات اتجاه وطنهم الام واهلهم واسرهم ولهم على الدولة حقوق.
ومن هنا اتمنى على اصحاب القرار في وطننا الحبيب وفي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء نادر الذهبي والذي شهد له الجميع بجهوده المتواصلة لخدمة هذا الوطن وابناءه في الداخل والخارج تبني ورعاية مؤتمر للمغتربين من ابناء الجالية الاردنية للتحاور في زيادة وتفعيل دور هؤولاء في خدمة بلدهم وبناء الجسور لربطهم بوطنهم .حيث يشارك في هذا المؤتمر عدد من المسؤولين في مجالات السياحة والاقتصاد والاعلام والتنمية السياسية.
نتمنى ان يكون لهذا الاقتراح اذنا صاغية ونتمنى لأردننا الحبيب التقدم والازدهار في ظل قائدنا الهاشمي عبد الله الثاني وحكومته الرشيدة وصباح الخير ياردن المحبة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد