أستحلفكم بالله العظيم يا حكومة أن تحاربوا الإرهاب
الإرهاب الذي سأتحدث عنه في هذا المقال, ليس ذاك الإرهاب الذي قد يختلف على تعريفه الناس باختلاف ثقافتهم وعقائدهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية أو اختلافاتهم المذهبية أو أي قضية خلافية أخرى.
رئيس هيئة مكافحة الفساد الدكتور عبد الشخانبة قال في تقريره عن الفساد في الأردن: أن أكثر أنواع الفساد شيوعا هو الفساد الإداري المتمثل بالواسطة والمحسوبية وعدم التقيد بالقوانين والأنظمة. ألا يشكل ذلك اعتداء على حقوق الآخرين وعلى أسس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص؟
من منا نحن الأردنيون وبكل المرارة والأسى نقولها لم يكن ضحية للفساد والواسطة والمحسوبية ؟ من منا نجا منها ؟ من منا لم يمارسها؟ أسئلة كثيرة وإجابات مريرة تشخص الواقع المرير الذي نعيش والإرهاب الذي يفتك بنا ويهدد أمننا وسلامنا الداخلي. مكافحة الفساد, ومحاربة الواسطة والمحسوبية التي تلغي حقا أو تحق باطلا هي الحرب التي نريد من حكومتنا الرشيدة أن تشنها على الإرهاب في معقله, وان يشنها كل واحد منا, متسلحا بالإيمان والعزيمة والنية الأكيدة الصادقة.
فأي إرهاب اخطر من هذا الإرهاب؟ وأي خطر اشد علينا من هذا الخطر لتعلن الحكومة الرشيدة الحرب عليه؟
أين دور الحكومة في مكافحة الإرهاب الذي تعرض له الكثير من أبناء الشعب الأردني في القضية المعروفة, قضية البورصة؟ لماذا لا تضرب الحكومة وبيد من حديد الإرهاب الذي يتعرض له الكثير من شبابنا وشابتنا في كل يوم من أخطار المخدرات والمشروبات, والتي أضحت تهدد نسبة كبيرة من شباب وشابات الوطن.. لماذا لا تحارب الحكومة أعضاء القاعدة ممن يعيثون في الأرض فسادا و يتمتعون بأموال الناس من الفقراء والمساكين رغم أنها تعرف أين يقيموا؟ لماذا لا تحاربهم وهي تعرف أنهم لا يتحصنون في جبال بورا بورا؟ لماذا لا تعلن الحكومة الحرب على الفقر والبطالة؟ ولماذا لا تعلن الحكومة الحرب على النفاق والتملق والكذب ؟ لماذا لا تعلن الحكومة الحرب على مشكلة الأطفال اللقطاء التي بدأت تظهر في المجتمع؟ أليس ذلك إرهابا؟ لماذا لا تشن الحكومة الحرب على من أوصل التعليم والمعلم إلى هذه المنزلة؟ لماذا لا تشن الحكومة الحرب على من ارهب مستقبل صغارنا وكبارنا؟ ولماذا لا نعلن الحرب على من يضيع شبابنا ويضيع هويتنا؟ ولماذا ,,؟
اعلم أن الحكومة لا تستطيع بمفردها أن تكافح وتحارب هذا الإرهاب المستشري كالسرطان في الجسد, واعلم أن علينا كمواطنين دورا لا يقل أهمية عن دور الحكومة في هذا المجال. الحكومة هي السلطة التنفيذية وهي التي ينبغي عليها أن توجه الناس وبكل الطرق والوسائل المتاحة والممكنة لمكافحة هذا الإرهاب, ولذلك فاني استحلف الحكومة الرشيدة بالله العلي العظيم أن تحارب هذا الإرهاب, وأتمنى من كل أردني حر أصيل أن ينظم طوعا إلى الحكومة في محاربة هذا الداء الخطير.
حمى الله الأردن وحمى الله قيادته الهاشمية المظفرة وسدد على الطريق الخير خطانا, انه نعم المولى والنصير.
abdallahazzam@yahoo.com
حراك الجامعات الغربية وصمت الجامعات العربية
نريدُ مجلسَ نوّاب بحجمِ المرحلةِ المقبِلة
فوز معان على الرمثا بدوري المحترفين
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة