في سلوك الهاشميين دروس و عبر لمن يعتبر

mainThumb

31-05-2009 12:00 AM

الجولات المفاجئة ،التي يستخدم فيها أسلوب التخفي، لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، ربّ الأسرة الأردنية الكبيرة، صاحب القلب الكبير، العين اليقظة و اليد الممتدة دائما بالخير و العطايا لكل ملهوف وصاحب حاجة، وتمسح على رأس اليتيم، تحمل في طياتها دروس و عبر لبعض المسؤولين الذين أبوابهم أمام الجميع دائما موصودة .

تحمل النعم، ومن بينها نعمة الحكم أو المنصب، في طيّاتها أصعب إمتحان من الخالق سبحانه وتعالى للناس. قال الله تعالى : { ثُمّ?Z ل?Zتُسْأ?Zلُنّ?Z ي?Zوْم?Zئِذٍ ع?Zنِ النّ?Zعِيمِ } [التكاثر:8].

النعيم مشتق من النعومة والليونة، وهو ضد اليبوسة والخشونة والشدة. والنعيم هنا كلمة عامة، وتبقى على عمومها، فنحن سنسأل عن كل النعم التي وهبها الله لنا، وخصوصا نعمة المنصب التي خصّ الخالق بعض الناس بها دون غيرهم.

هذه مناسبة بل دعوة لمن وهبهم الله نعمة المنصب، لكي يقتدوا بسلوك الهاشميين الغر الميامين، و يفتحوا أبوابهم، و يخرجوا الى الميادين بصورة مفاجئة بغرض تلمّــس حاجات و مشاكل مرؤوسيهم و الناس و رد الحقوق المسلوبة لأصحابها قبل أن يغادروا مناصبهم بالإقالة أو الإستقالة أو الموت و بالتالي فوات الآوان
shafiqtdweik@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد