عجائب الضرائب
جاء في أحاديث العرب التي وردت على ألسنة الحيوانات، أن الضبع اصطادت ثعلباً وأرادت أكله، فصار الثعلب يتوسل إليها لتخلي سبيله، لكنها رفضت... ثم بدا لها أمر فقالت: أخيرك بين أمرين، إما أن آكلك وإما أن أمزّقك، عندها اسقط في يدي الثعلب وصار يسبها ويشتمها.
هذا حل غريب يضعه الضبع أمام الثعلب ويخيره، وليس للثعلب اختيار وإن تعددت ظاهرا الخيارات، فهو مأكول لا محالة.
العجيب أن وزارة المالية في هذه الأيام تعرض قانونا للضرائب، لترى رأي المواطن في حجم وكيفية الضريبة التي ستفرض عليه، وتقول أن القانون الجديد في صالحه لأنه يخفف عنه وستتخلى الحكومة عن أموال هي لها في القانون القديم، وهذا في ظاهره يشي أن الحكومة تمكن المواطن من خيارات فرض الضريبة وتخفف عنه، وهي مفروضة على أي حال، إن وافق المواطن وإن لم يوافق! ولن يصدق أحد أن الحكومة ستخسر من جراء القانون الجديد.
تقول الحكومة هو في صالح المواطن ذي الدخل المحدود، وإن رأى المواطن أنها ليست في صالحه، فإن رأيه لا قيمة له فهو في القبضة وكل الآراء التي يمكن أن تتاح توصل إلى أمر واحد هو فرض الضريبة، وهي بذلك تحاول أن تكون مثل بعض الدول التي بدأت بفرض ضرائب لمواجهة الأزمة المالية العالمية!.
غريبة أن تكون ضريبة المبيعات تؤخذ من المستهلك ثم يقال أنها تفرض على التاجر الذي لن يعطي الضريبة للحكومة من هامش ربحه، وحتى لو فعل ذلك ستكون في النهاية من جيب المواطن الذي أرهقته الضرائب.
والأغرب أن معدل الدخول التي يتقاضاها المواطن لا تكفي لسد حاجته، حتى تفرض عليه ضرائب على كل حركات البيع والشراء والأخذ والعطاء حتى أصبحت الضرائب متراكمة، وضرائب للاشيء - كالإضافية والخاصة وغيرها- وضرائب بلا مبررات كالضرائب التي تفرض للجامعات والتلفزيون وغيرها من الضرائب التي فرضت في الماضي وصار وجودها غير مبرر.
والأشد غرابة ما يتردد أن ضريبة ستفرض على المحروقات إذا نزلت الأسعار نزولا كبيرا ستصل إلى 25% حتى لا تنزل أسعار المحروقات بشكل كبير وتحافظ على معدلها، أي حتى لا يترفه المواطن ويبقى الضنك الذي يعيشه مسيطرا، لأن التوسع في الحياة قد يضر، فالتفكير بغير الأكل والشرب يوصل الى أمور لا ترضي! ومن وُجد ليؤكل ليس له أن يعترض على غريزة الافتراس، فلا تعرضوا قانونا للضرائب على المواطن المسكين فإنه لا رأي لمن لا يطاع....
أسعار الذهب في السّوق المحليّة الأحد
أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!
إعلان توظيف صادر عن بلدية الظليل .. تفاصيل
البنك الدولي حوّل 125$ مليون لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء بالأردن
فيضانات هائلة تجبر 70 ألف برازيلي على ترك منازلهم
خرفان يفتتح صالة رياضية في نادي شباب الحسين
مستشفى الجامعة الأردنية: مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
رونالدو: لا أبحث عن الأرقام .. هدفنا كأس الملك
فصائل عراقية تعلن استهداف ميناء حيفا المحتلة
في رِثاءُ والدِي الحبيبِ: عبدالله الرفاعي
صالون السبت الثقافي يستضيف وزيرة التنمية
صديق خان إلى ولاية ثالثة لبلدية لندن
خرج أمني .. 6000 اجتماع للجيش الألماني على الإنترنت
في اليوم الـ212: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن