اسرائيل الى أين ؟
في الماضي وحتى اللحظة، عملت وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية، حتى والعربية على تضخيم اسرائيل واعطائها أكبر من حجمها، من أجل فرضها في المنطقة وتيئيس الشارع العربي من المواجهة معها، وجعل الأنظمة ترتاح من هذا الملف وتجنح للسلم، الذي يفتح لإسرائيل آفاقا واسعة في منطقة تفتقر الى ما تمتلكه اسرائيل من تقنية وغيرها.
تقمصت اسرائيل هذا الدور وصارت تتعدى الى أبعد ما رُسم لها، فهي أولا وآخرا لا تعدو أن تكون أداة في يد الإستعمار الغربي ! وأنه لا يجوز لها أن تشعر أو تفكر في أكبر من الدور الذي وضعت له في المنطقة.
اسرائيل ليست دولة كبرى لاعتبارات كثيرة يعرفها كل من له أدنى علم في السياسة والتاريخ، لكن بعض قادتها ظنوا أنهم كبار، وأنهم فوق القانون الدولي الذي أوجد كيانهم رغما عن أهل الأرض ، - في سابقة لم يحدث مثلها في التاريخ-، وأنهم يستطيعون فرض رؤيتهم وسياستهم وانتهازيتهم وأكاذيبهم التوراتية، وإلهاء العالم الغربي والعربي بأكاذيب السلام لينتشروا كالخلايا السرطانية في جسم العالم العربي والإسلامي تحت عيون اسيادهم الذين رموهم الى العالم الإسلامي انتقاما منه، ومكافأته على محاولة تنويرهم بفايروس المرض القذر الذي رفضوه في بلادهم.
بعد أن حبكت دول الغرب ثم أمريكا سيناريو إيجاد اسرائيل في المنطقة وتعايشها في وسط يرفضها، نفذت اسرائيل الجزء الأول من السيناريو وهو احتلال الأرض ببطولة كبيرة! وانتصرت على الغلابى المغلوبين على أمرهم، ثم رفضت إكمال السيناريو والبقاء على الاحتلال ورفض الأرض مقابل السلام، مما احتاج الى أن يتدخل المخرج " أميركا" لوضع هذا الممثل المشاغب الذي يخرج عن النص كثيرا في وضعه الصحيح وإلزامه بالسيناريو، فكانت حرب 1973 التي بينت لاسرائيل حجمها ووضعها، وعرفت أن المخرج قد يقسو أحيانا ليتم العمل، فخضعت لإكمال السيناريو المرسوم، وأعادت سيناء، وناورت بعد ذلك للإحتفاظ بالضفة والجولان وساعدها تدابر الجيران وتناحرهم، واستعانة بعضهم بها على بعض ما جعلها تشعر بكيان مستقل وله مصالح ويستخدم الجيران، فتحير المخرج كيف يخرج من هذا المأزق، لأن اسرائيل اختبأت وراء خلافات الفلسطينيين والأمن وغيره من ألاعيبها، لكنها لن تستمر طويلا في التملص وستخضع لإرادة المخرج.
من يقول إن إسرائيل تسيطر على القرار الأمريكي مخطئ، ولن تصل اسرائيل إلا الى ما تريده أميركا وما يسمى بالمجتمع الدولي، وما هي إلا كيان لا يقوم بذاته بل قائم بدعم الغرب وأمريكا وأزلامهم، ويحيط به أعداؤه كالسوار، وإذا تعنتت في السير كما رسمت أميركا، ستمكن أعداءها منها كما فعلت في الماضي وتعيدها الى السكة مرة أخرى، فهي التي تحجز عنها أعداءها وهي التي مكنت لها من أجل مصالها في المنطقة، وليس اللوبي اليهودي وليس تفوق اسرائيل عسكريا، وستضربها ضربة تعيد لها صوابها...
فاليهود ليس لهم قوة بأنفسهم، وهم كما قال رب العزة عنهم:( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس) آل عمران112 ، ونهايتهم حتمية فالمسألة مسألة وقت، وعمر الأمم لا يقاس بسنوات، والبقاء دائما للأصلح وسينتهي عهد شذاذ الآفاق قريبا، فقوتهم تكمن في خلافاتنا.
المومني: الأردن يتابع التطورات الإقليمية عن كثب
نتنياهو يطلق عملية "الأسد الصاعد" ضدّ إيران .. صور وفيديو
إسرائيل تقصف طهران وإيران تستعد لإطلاق الصواريخ قريباً .. تطوّرات مباغتة
قرار أممي لوقف حرب غزة أيدته 149 دولة وعارضته 12 وامتنعت 19 .. أسماء
الدفاع المدني يخمد حريقًا اندلع داخل محل تجاري في عنجرة
مدعي عام عمان يوقف شخصاً أساء للقضاة
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
العقبة: استمرار جهود إنقاذ شاب سقط في بئر بعمق 60 متراً
الروابدة يرعى حفل تكريم كوكبة من مبدعي عجلون
مصر: ضبط 17 متهماً في قضية فساد أراضٍ
العيسوي يعزي الأزايدة وآل الداود وآل عواد
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
الاتحاد الفلسطيني يحتج رسميًا على قرار تحكيمي مثير أمام الفيفا والآسيوي
البيئة الأردنية وزها الثقافي ينفذان يوم عمل تطوعيًا وحملة للنظافة
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
مهم بشأن أسعار الأرز والسكر والزيوت النباتية عالمياً
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
في أول أيام العيد .. الأردنيون يتوجهون إلى الأضاحي البلدي بعد استقرار الأسعار