أمن اسرائيل أم امن المنطقة؟؟؟

mainThumb

04-06-2009 12:00 AM

اسرائيل لا تشعر بالامان ؟؟حتى وصل بها الامر انها لم تعد تنفعها ترسانتها النووية لتشعر بالامان...أم أن قوتها تذكرها انها في المكان الخطأ ؟؟؟ !!!!!
.فقوانين الطبيعة لاتحابي احد .
لابد ان هناك سر يعرفه الجميع ولا يفصح عنه احد .نشأ مع بداية التكوين..
شعب الجبارين المنقسم على نفسه بشكل يقلق اسرائيل اكثر من قلقه هو لماذا..؟؟.
فكيف تصح المعادلة الفلسطينية ( نحن الفلسطينيون نموت... وانتم الاسرائيليون تخافون؟؟؟؟) فهل يا ترى ستفهم اسرائيل طرق قلب المعادلة (دعوا الفلسطيني يعيش على ارضه حرا حتى لا تبقوا تبحثوا عن أمن ولا يبقى الموت مخيما على حياة الفلسطيني بايديكم وايديه ولا يبقى الخوف يستوطن طلاء غرف نومكم )؟؟
لماذا حين تتطرف اسرائيل فانها تمارس تطرفها على دول محيطها لتحافظ على لواصق مجتمعها غير المتجانس اصلا .وحين نتطرف نحن العرب ننقلب على مجتمعاتنا فتظهر اسرائيل انها المستفيدة ونكيل لها الاتهامات فتقتنع انها قامت بما اقنعنا انفسنا انها قامت به .فنفسح لها مجالا لدخول ملعبنا لتغذي هذا الانقسام والتطرف ... ؟؟؟
الى متى ستبقى اسرائيل تنام على مستودع متفجرات؟؟ اليس هذا سببا كافيا لحرمانها الشعور بالامان ؟؟؟ لماذا كلما تسلحت اكثر اصبحت حاجتها للامن اكبر...
هل صحيح ,كلما حاول العرب زرع الطمأنينة في قلب اسرائيل بكل مبادراتهم حتى لو بادروا وارتحلوا وراء الشمس ستجد اسرائيل مبررا لمخاوفها وستخترع مهددا لأمنها حتى لولم يولد بعد ..فهل من مسؤلية العرب نزع الفوبيا المتاصلة في عفن التاريخ المنقوش في اقبية تجارب الاحياء المغلقة ( الغيتو) في اوروبا ؟؟؟
فمتى تكف اسرائيل عن خوفها ونكف نحن عن التبرع بايجاد حلول على حسابنا تطمئنها ؟أم ان تطرفنا وقت اللين وليننا وقت الشدة جزء من اصول اللعبة ؟؟؟
ماذا لو دفع الخوف باسرائيل للقيام بمغامرة شمشونية مقابل بعض الدعوات العنترية عند البعض؟؟؟ هل سينجح تعقل اوباما وزعماء المنطقة في تنفيس نزعة التطرف الاسرائيلية لتجنيب المنطقة ماسي جديدة ام ستضيف اسرائيل وبعض المتطرفين من الجهتين فرصة ضائعة جديدة ؟؟؟ ام سننتظرفرصة اخرى بعد جميع شعارات التوازن السابقة التي اضاعت العديد من الفرص الى مرحلة الوصول الى التوزن النووي الاسرائيلي الايراني حتى يتفقا على دور كل منهما على حسابنا ؟؟؟ المهم ان لا ننقلب على انفسنا تحت اي شعار وتحت اي عنوان عندها سيفشل التوطين والوطن البديل والترحيل وكل اشكال التامر على سلامة المنطقة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد