عذرا التعليقات محجوبة عن هذا الخبر!!!

mainThumb

08-06-2009 12:00 AM

كثيرون هم من يكون تصنيفهم ضمن المجتمع بالمسيئين أو (اللا مدركين) لما يقولون أو حتى لما يقرأون ، فيبدأون بإطلاق سمومهم من خلال تعليقات وآراء أسميها بـ (اللامحترمة)، تلك الآراء والتعليقات والتي أصبحنا نراها ونقرأها عبر الكثير من المواقع الإلكترونية من أشخاص أصبحوا يتخذون من تلك المواقع فرصا لتصفية حسابات من خلال نشر تلك السموم الصادرة من أنفس غمرتها وغطّتها كافة الأمراض النفسية والتي تجعل من ذلك الشخص (المريض) شخصا غير مدرك لما يقول أو يفكر.
لو كنت افكر بإعداد دراسة حديثة لفكرت بأن تكون تلك الدراسة ضمن (علم النفس) وأن يكون عنوان تلك الدراسة (مرضى التعليقات وأثرهم السلبي على الأفراد والمجتمعات)، لأن تلك الفئة تستحق فعلا الدراسة والتعمق بها لما لها من أثر سلبي على الفرد والمجتمع ، فلا أعلم ما الذي يدعو تلك الفئة لإطلاق مثل تلك السموم ضمن أسماء وهمية يكتبونها، وهذا أكبر دليل على أنهم لاشيء في المجتمع أو بمعنى آخر أن قيمتهم من قيمة تلك التعليقات المسمومة التي يكتبونها، فكل كلمة تكتب هي بالأساس تعبير واقعي عن صاحبها وعن تلك البيئة التي يعيش بها ذلك المعلق (السّام) .
ومن ناحية المواقع الإلكترونية والتي تصل لها تلك التعليقات فإنني لا ألومها، ربما لحجم وكم التعليقات الهائل التي تصلها، فربما أن السيطرة على كثير من التعليقات تكون صعبة إلى حد ما ،ولكن هذه دعوة لكافة المواقع الإلكترونية لـ (فلترة) التعليقات بمعنى فصل غثها عن سمينها قدر الإمكان ومنع أي إساءة تصل من مسيء، لان تلك المواقع هي بالأساس مواقع ثقافية وليست مواقع لنشر أفكار تنم عن أمراض نفسية ، فكثير ممن يكتبون مقالات وخواطر ضمن تلك المواقع لايجدون حلا لتلك التعليقات السامة إلا أن يطلبوا من مسؤولي تلك المواقع الإلكترونية حجب التعليقات منعا لتلك المهازل والتي تصدر من أولئك الأشخاص والذين ملأ الحقد والحسد والكراهية قلوبهم، فبدل أن نرى تعليقات ثقافية تنم عن التطور والأخلاق أصبحنا في كثير من الأحيان لانرى إلا عبارة (عذرا التعليقات محجوبة عن هذا الخبر) والسبب الوحيد هم أولئك من يسمون (مرضى التعليقات)، فلكل من وصل بحقه تعليقات وآراء من تلك الفئة السّامّة ماعليه إلا أن يتذكّر قول الشاعر: إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
فإلى جميع القرّاء والمعلقين المرضى منهم والسليمين، فالمعذرة كل المعذرة لأنه وبعد إذن الأستاذ طايل الضّامن والأستاذ محمد الدويري فإن التعليقات محجوبة عن هذا الخبر
majalimuathmajali@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد