اعلامنا الرسمي في واد .. والوطن في واد
وقد كان اعلامنا مدرسة تخرج الاعلاميين المهنيين لكافة الفضائيات ، ولكنا اليوم بحاجة الى اعلام وطني مهني قادر على الرد والمواجهة ، وتعرية الذين يصطادون بالماء العكر ، فالاعلام الاسرائيلي، يعرف كيف يحرف الحقائق ويقنع بها الاخرين ، ولكن اعلامنا وخاصة التلفزيوني عاجز تماما عن الرد والمواحهة ، ورد التهمة بالحقيقة ، والتحريف بالتعريف ، والاكذوبة بالتفنيد ، كما كان يعمل اعلامنا التلفزيوني قبل ان ينهار ويذبح على نطع الواسطات والمحسوبيات التي جاءت بمدراء اعلاميين ليسوا على قدر المهنة وتحمل المسؤولية ، وعدم القدرة على مواكبة نجاحات الوطن ، وانني لا احمل مسؤولية هذا التردي الاعلامي في الرد على الهجمة الاعلامية الاسرائيلية المتزامنة بالضبط مع حملة تقودها بعض الفضائيات ، نتيجة الطرح الموضوعي الذي طرحه جلالة سيدنا في الكونغرس الامريكي ، الذي خاطب فيه العقل قبل القلب ، وتمكن من خلاله ان يحرك المياه الراكدة للسلام التي لا تريد اسرائيل تحريكها ، لتبقى كما هي لا حرب ولا سلام ، على امل تحقيق طموحات وافكار الكيان الاسرائيلي المحتل العالمية التي دعمها الغرب ، ولهذا فان الحقيقة مرة ، علينا ان نتجرع الحقيقة مهما كانت مرة لنرد على ترهات هؤلاء ، الذين كان خطاب جلالة الملك احراجا لهم وللعالم المحب للسلام بأسره ، فاين اعلامنا ؟؟ والجواب هو ان مسؤولينا في الاعلام التلفزيوني الرسمي لا زالوا يغطون في نوم عميق وسبات دائم .
وقد وصف دولة الرئيس السابق عبد الرؤوف الروابدة اعلامنا الرسمي حين كان رئيسا للوزراء بالمرعوب ، نعم فهو اعلام مرعوب خوفا على الكراسي والمنافع والمكتسبات ، فبعض المسؤولين الاعلاميين همهم المنافع والمكاسب الشخصية ، وهم بذلك عاجزون عن الارتقاء الى مستوى افكار وتطلعات جلالة الملك المفدى ، الذي علم العالم سحر الكلمة المنطوقة وقدرتها الهائلة على التغيير ، بقامة عالية لن يصل الى مستواها اعلامنا الرسمي بهذه القيادات الت خلقت من رحم الواسطة والارتزاق والتنفيعات لجني المكاسب الشخصية ، على حساب الاعلام الوطني المسؤول .
حمى الله الوطن من هذه الهجمات الاعلامية التي لا يستطيع اعلامنا ان يرد عليها بالحجة والاقناع ، بالمهنية لا بالتهويش ، وبالاقناع لا بالتهميش .
واخيرا اقول ان اعلامنا التلفزيوني بحاجة الى حراس على قدر المسؤولية لانقاذه من وضعه المتردي .
حتى ان كثيرا من اعلاميينا في اعلى المراكز فشلوا في فهم مكنون فكر جلالة سيدنا واتمنى ان نعود كما كنا مرجعا للخبر والمعلومة ودرعا يحمي الانجاز ويتصدى لكل متصيد ومتربص بالاردن .
* جامعة الشرق الاوسط للدراسات العليا/ قسم الاعلام .
النشامى ينهي تحضيراته للقاء العراق الثلاثاء
العيسوي يرعى مهرجانا بمناسبة الأعياد الوطنية
التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف في معان
ترامب: لا أريد حرباً أهلية في الولايات المتحدة
ماكرون: منع دخول المساعدات إلى غزة أمر فاضح
جرش تحتفل بتأهل المنتخب للمونديال
خبراء يكشفون أهمية كلمة الملك خلال مؤتمر المحيطات
أرنولد: أنا هنا لقيادة المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم
الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض الاثنين
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من العام
بريطانيا تضخ مليارات في البحث العلمي والعرب ما زالوا يحتفلون بالتراث
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
رحيل مفاجئ .. سبب وفاة سميحة أيوب يهز المواقع
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك