يوم التغيير

mainThumb

10-06-2009 12:00 AM

 وحيد الطوالبه
جددنا البيعة واعلنا مجددا الولاء وعززنا الانتماء ومعه وبه انا ماضون واحتفلنا بالعيد العاشر -العقد الاول- لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية واستمعنا بتركيز لخطاب جلالته وفهمنا مايلي
ان اول يوم دوام بعد العطلة -الاربعاء- هو يوم التغيير المنتظر لبعض الرؤوس وبعده تاتي عملية المراجعة والتقييم التي وعد بها سيدنا لانه لا يعقل بان يتولى عملية المراجعة من هم يتحسسون على شعرهم او على كراسيهم والاولى اولا ان يغادروا وياتي جيل جديد مجدد ومتجدد -تشبيب للقيادات- ينهض بالمسؤولية التي يريدها سيدنا وهو القائد الذي لم يستطع معظم المسؤولين اللحاق به وباعترافهم
اليوم الاربعاء هو يوم التغيير الذي نعلم ان سيدنا سيجعله بداية المشوار لعقد جديد وستكون المرحلة الاولى منه تغيير بعض الرؤوس تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة تغيير ما في الرؤوس وهذا يحتاج لبعض الوقت
اليوم كان وعدا من سيدنا للمرحوم -محمد ماجد العيطان- لان تكون بداية مرحلة التغيير وهي المرحلة التي تحتاج الى الرجال الصناديد المخلصين رجال الضبط والربط العسكري الرجال الذي لا يخشون على بدلاتهم ان تتغبر هؤلاء هم رجال المرحلة التي نريدها يامولاي وهم الاصدق والاسرع في الوصول الى ماتريد وما نريد هؤلاء يستيقظون على -الله- الوطن- الملك وغيرهم يامولاي يستيقظون على الخدم والبنوك والاسهم والسفرات والندوات
اسعفنا يامولاي بجندك المخلصين وخلصنا من نفر مللناهم حتى بات طلاب الجامعات لايعرفون ثلاثة من اسماء الوزراء و 6% منهم لايعرفون اسم رئيس الوزراء وهذه كارثة ليس سببها الطلاب ولكن سببها ان دولة الرئيس مثلا لم يقم بزيارة واحدة لاي جامعة - الذين صقلتهم الجندية وعرفوا الطابور الصباحي يدركون ان الاستيقاظ المبكر فيه حصاد عمل ليومين في اليوم الواحد -ننتظر اليوم الاربعاء - يوم التغيير بفارغ الصبر وانا بك ومعك ماضون يامولاي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد