ريّحتنا .. الله يريّح بالك

mainThumb

08-12-2009 12:00 AM

إرادة ملكيّة أخرى صدرت بتأجيل الانتخابات النيابية، فكان لها نفس الوقع الذي كان من خلال الإرادة الملكيّة التي كانت قبل أيام قليلة ،والتي صدرت وقضت بحل مجلس النواب الخامس عشر، فكان وقعها قويا بإراحة أنفس أبناء الشعب والتي كانت مضغوطة بفعل من كانوا ممثلين للشعب تحت قبة المجلس المنصرم، وكذلك كانت الإرادة الملكية القاضية بتأجيل الانتخابات النيابية بها راحة أيضا لأنفس أبناء الشعب، فليس غريبا على قائد ملك قلوب أبناء شعبه أن يسعى لراحتهم وعمل كل ما يمكنه عمله من أجل وصول أبناء شعبه ووطنه إلى أعلى درجات الراحة والأمان والاستقرار، فأدامك الله يا سيدي يا صاحب الجلالة تاجا فوق رؤوسنا، فبكل حق انك أرحت قلوبنا وأنفسنا ف(الله يريّح بالك يا ملك القلوب).

إن الراحة التي سينالها أبناء الشعب بصدور تلك الإرادة تتمثل بالتخلص من كذب الكثيرين من المرشحين والذين يسعون للوصول تحت تلك القبة من أجل أنفسهم ولا شيء غير أنفسهم فيبدأوا بوعودهم الزائفة والتي أوصلت الكثيرين من أبناء الشعب إلى البحر وأرجعتهم عطاشى ظمآنين (ناشفو الريق)، فأعان الله أبناء شعبنا على الكثيرين ممن يتخذون من التسلق والوصول إلى المواقع العليا طريقا يسلكونها في حياتهم، فربما أنهم بعد صدور تلك الإرادة سيأخذون قسطا من الراحة يكون بها راحة للكثيرين من أبناء الوطن والذين سيريحون رؤوسهم من (الصداع) الذي سببه الكلام الكثير المغلف بالكذب والدجل والضحك على الذقون من الكثيرين من تلك الفئة المتسلقة والتي لاهدف لها إلا الوصول إلى أهدافها الدنيوية لخدمة نفسها ولا شيء غير نفسها.

سنريح عيوننا وأبصارنا من أن تحدق بالكثيرين من أولئك المتسلقين أو (صائدي الفرص) من خلال دجلهم ،سنريح آذاننا من أن تسمع ذلك الدجل والضحك على الكثيرين من أبناء الشعب الطيبين ،سنريح أنوفنا من أن تشتم ذلك الدجل والذي يبعث رائحة أقرب إلى رائحة (الجور الامتصاصية) التي لا يتحملها أحد، لأن الكثيرين من أبناء الشعب لم يعودوا محتملين لما سمعوه من كذب ودجل سابق من أفواه ممن ظنناهم أنهم المنقذين لآمالنا وطموحاتنا ومصالح وطننا، سنريح رؤوسنا وننام قريري العين لأننا لن نسمع لسنة قادمة صوت جرس يقرع عند منتصف الليل من أجل طلب صوت للمرشح الفلاني، فحتى أجراس بيوتنا ستلحقها الراحة بعد صدور تلك الإرادة الملكية الشجاعة.

نقولها بأعلى صوت وليسمعها سيدي صاحب الجلالة الملك المفدى :شكرا لك يا ملك القلوب فملكك لقلوبنا يزداد يوما بعد يوم ،فأنت اليوم قد بعثت الراحة لنفوس وقلوب أبناء شعبك بتأجيل تلك الانتخابات ،فالكثيرون من أبناء شعبك الطيبين أجزم بأن كلمتهم ستكون واحدة وهي (ريّحتنا الله يريّح بالك) .

majalimuathmajali@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد