عرس الدم وتنظيم قاعدة العوانس!

mainThumb

19-01-2010 12:00 AM

أبدا..أبدا ليس لهذا التنظيم أية علاقة بتنظيم قاعدة بن لادن الإرهابي.. أبدا..أبدا ليس لتنظيم قاعدة العوانس أية علاقة بالحوثيين في اليمن ولا بالصدريين في العراق.....ولا بحزب الدعوة الحاكم في العراق الذي يقتل العراقيين على الهوية!! باختصار لا علاقة له بأي تنظيم إرهابي في العالم.

ولكن لابد أن نعترف أن هذا التنظيم خطير إذ سيصبح العالم في مواجهة قاعدتين قاعدة بن لادن وقاعدة العوانس.ولأمريكا الدور الكبير في انطلاق هاتين القاعدتين .

تنظيم قاعدة العوانس لا يملك متفجرات ولا بنادق ولا صواريخ ولا عبوات ناسفة ولا أحزمة ناسفة ولا يؤمن بالعنف من خلال استخدامه صواريخ عباس2 الإيرانية الصنع ... باختصار تنظيم قاعدة العوانس ليس دمويا!!

يقال وراء كل عظيم امرأة ووراء كل فاشل امرأة ووراء كل فتنة امرأة وخاصة إذا كانت عانسا فالعانس لها سيكولوجية عدوانية قاتلة والمثل الإنجليزي يقول فتش عن المرأة فعلى الأجهزة الأمنية العربية مراقبة هذا التنظيم الخطير وتجنيده منهن لخدمة الأجهزة تماما كما يفعل العقيد القذافي لتجنيدهن من حرسه الخاص .... على الأجهزة الأمنية العربية مراقبة هذا التنظيم من خلال زوار الليل وفرسان النهار ! كون تنظيم قاعدة العوانس ما زال عبارة عن خلايا نايمة ويعمل تحت الأرض ويجب عليها اختراقه وتجنيد المخبرين ويفضل مخبرات خشية تحول المخبر إلى عميل مزدوج يعمل لصالح التنظيم لأن ملعبهن صالح للعب وخاصة ممارسة رياضة الفراش ! فكلنا يغرف ما تريده العانس وكبتها وعدوانيتها واكبر مثال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس وما فعلته في العراق وأفغانستان وباكستان وحتى غزة والسلطة الفلسطينية....!! وقد ينظم إلى هذا التنظيم نساء متزوجات وطاهرات في حياتهن الزوجية ويعانين من العنف الأسري والخيانات الزوجية !

العوامل الاقتصادية والجوع والفقر والحرمان الذي وجدته قاعدة بن لادن منذ أحداث أيلول 2001 في أمريكا والانحلال والممارسات اللاأخلاقية كل هذه العوامل وغيرها أدت إلى انطلاق تنظيم قاعدة العوانس وربما يقلق هذا التنظيم اوباما نفسه وانجيلا ميركل المستشارة الألمانية وربما أيضا ينظم إلى هذا التنظيم كونداليزا رايس ولاغرابة في ذلك فعندما كان الاتحاد السوفيتي يحتل أفغانستان كانت أمريكا تدعم قاعدة بن لادن والآن تقول أنها تشن حربا على القاعدة وعلى الإرهاب وأنا شخصيا اشك في ذلك فقاعدة ابن لادن هي صنيعة أمريكية تحركها متى تشاء وأين تشاء كذريعة لتحقيق مصالحها لأنه أساسا أمريكا أم الإرهاب !.

عجوز وترجو أن تعود صبية

وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر

تسوق إلى العطار سلعة أهلها

وهل يصلح العطار ما افسد الدهر ؟!

تزوجتها قبل المحاق بليلة

فكان محاقا كله ذلك العمر!!

فالعلم يعيش في محاق بعد زواج القاعدة وأمريكا وهو زواج عرفي وعلى العالم أن يتحمل الفقر والجوع والحروب إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا!فماذا سيفعل تنظيم قاعدة العوانس لتخليص العالم من هذا المحاق؟

أبدا ..أبدا تنظيم قاعدة العوانس لا يركب مركب السياسة فمركبها وعر ...فهو مزود بالعدد والعدة ويفوق عدده بكثير أعداد الأفراد المنتسبين لقاعدة بن لادن الإرهابية ... وقد يشكل تنظيم قادة العوانس قلقا لا بل وخطرا على الدول(5+1) الدائمة العضوية في مجلس الأمن ...وقد يجبر

اوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام لمخاطبة هذا التنظيم النسوي من خلال منابر الأزهر في القاهرة والاعظمية في بغداد أو حتى منبر مسجد أبو لؤلؤة الفارسي في طهران (أبو لؤلؤة الفارسي هو الذي اغتال أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم يصلي في المحراب، ولأبي لؤلؤة تمثال ضخم في وسط طهران )....

أعتقد أن قاعدة بن لادن وعملها الإرهابي في 9/11/2005 في فنادق عمان (عرس الدم) ما زال حادثا مؤلما في ذاكرة الأردنيين دون استثناء وهذا العمل التخريبي الدموي في الأردن واحة الأمن والاستقرار بحكمة قيادته الهاشمية الحكيمة وفي حفل زفاف افسد الفرحة وقتل من قتل وأعتقد أن تنظيم العوانس سينتقم أعتقد أن أول أهداف تنظيم قاعدة العوانس سيكون قاعدة بن لادن الإرهابية التي أفقرت الناس ثم بوش ثم بلير حيث أن ابن لادن أعطى الذريعة لبوش وبلير لإغراق العالم في حروب كلفت المليارات وقتلت الملايين من الشيب والشبان والنساء والأطفال وما بقي من الشباب كيف سيتزوج في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الضيقة وكيف سيفتح آفاق المستقبل أمامه ما دام العالم يدور في حلقة مفرغة وحروب لاغالب ومغلوب فيها

ربما يقول اوباما أن العالم العربي خاصة والإسلامي عامة سيعاني من خطر تنظيم قاعدة العوانس لكنه لن يتدخل عسكريا كما قال انه لن يتدخل عسكريا في اليمن لمواجهة قاعدة بن لادن أو الحوثيين .....أبدا..أبدا تنظيم العوانس لا علاقة له بالإرهاب ولا يموله بن لادن فالتمويل يأتي من كيدهن ...فكيدهن عظيم!!!!

حسب العوانس ليلهن ارق وأشجان وحزن

ويقلن ربي أين هم ؟ لغوانتينامو حسنهن

أن ابن لادن ضرهن قهرن وكبت حالهن!

أعتقد أن تنظيم قاعدة العوانس وضع نصب عينيه ما قالته الشاعرة ليلى الاخيلية التي كان زوجها جنديا يحارب لفتح بلاد فارس في عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...فسمعها وهو في جولة يتفقد الرعية تنشد....

ألا طال هذا الليل وازوّر جانبه وليس إلى جنبي خليل ألاعبه

فوالله لولا الله لا احد غيره لهزهز من هذا السرير جوانبه؟

سأل الخليفة عن قصتها وبعد مشاورات مع ابنته حفصة حول أمور نسوية خاصة أمر بأن لا يغيب الجندي عن زوجه أكثر من ثلاث اشهر وهي المدة التي تستطيع أن تصبر خلالها الزوجة عن الفراش فكيف بحال العوانس ضحايا قاعدة بن لادن وبوش وبلير !!!!

الإعلام العربي مقصر في تسليط الأضواء على هذا الخطر القادم وخاصة إذا أصبح هناك تحالفا للثالوث المرعب العوانس + الأرامل+ المطلقات.

واستغرب أن برنامج بانوراما في قناة العربية الفضائية ومنتهى الرمحي التي تسلط الأضواء على موضوعات تافهه أحيانا وأتمنى على الإعلامية الكبيرة منتهى الرمحي أن تستضيف في بانوراما عمرو موسى ومقتدى الصدر والعلاّمة يوسف القرضاوي لتسليط الأضواء على هذا التنظيم الخطير وتداعياته!!

أبدا..أبدا عمرو موسى لن يدعو مجلس الجامعة العربية لاجتماع طارئ لوضع الخطط والحلول لهذا التنظيم المرعب فيكفيه قاعدة بن لادن التي أعطت الذرائع للغرب وأمريكا لتصول وتجول وتسرح وتمرح وبمساندة الموساد الإسرائيلي في العراق وفي أفغانستان واليمن والسودان وباكستان والحبل على الجرار.

اعتقد أن المواجه مع تنظيم قاعدة العوانس يجب أن تكون عبر الحوار وعلى طاولة مستديرة تماما كطاولة المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وبرعاية عربية سعودية لان أكثر نسبة عوانس على أراضيها وخاصة في مناطقها الشرقية وقبل فوات الأوان.

أبدا..أبدا عمرو موسى لن يتوانى وهو رجل قومي وسيبذل جهودا جبارة لاحتواء هذا التنظيم (قاعدة العوانس) ولسان حاله يقول

لا يلام الذئب في عدوانه

إن يك الراعي عدو الغنم!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد