مواطن مظلوم
انا المهندس باسم محمد خليل سالم مسلم– رقمي الوطني 9831040044 ولدت في مدينة العقبة بتاريخ 22/1/1983 ودرست في مدارسها وحصلت على الثانوية الصناعية/كهرباء استعمال عام 2001 ولم يحالفني الحظ في المادتين الاضافيتين وهذا لا يؤهلني دخول جامعاتنا ويؤهلني لدخول كلية مجتمع دبلوم دون حق التجسير.
لذلك بدأ والدي يبحث عن مكان قليل التكاليف واقبل به في تخصص الهندسة حيث تبين ان هناك مكتب في جبل عمان يبيع مقاعد للجامعات العراقية حيث ان هذه المقاعد تعطى كمنح لاعضاء حزب البعث ومن ليس له منهم ولد في مرحلة الدراسة الجامعية يبيع المقعد لأي طالب اخر وقد اشترى والدي لي مقعد بخمسماية دينار كمئات الطلاب الاردنيين الفقراء امثالنا (سند القبض موجود لدينا) .
سافرت للعراق بتاريخ 9/10/ 2001 ولم يحالفني الحظ وكانت التحديات عظيمة فلم اكمل دراستي في العراق.
عدت الى الاردن ودرست المادتين الاضافيتان ونجحت فيها في الدورة الشتوية عام 2003 وقبلت في جامعة العلوم والتكنولوجيا /علوم بيئة وداومت فصل دراسي واصبح الحمل ثقيل على والدي ولم يعد راتبه التقاعدي يحتمل تدريس اثنان في الجامعة انا وشقيقتي.
لذلك طلبت مني والدي ان اؤجل الدراسة الجامعية والتحق بكلية مجتمع وتم ذلك فالتحقت بكلية وادي السير للمهن الهندسية بتاريخ 22/9/2003 وحصلت على الدبلوم الشامل مع معدل تجسير بتاريخ 22/7/2005 واخترت التجسير في جامعة الطفيلة للاقتصاد في التكاليف وتخفيف العبء على والدي واكملت دراستي بقروض من صندوق دعم الطالب ومنذ بداية حياتي الدراسية لم يكن لي اي اهتمامات بغير الدراسة ولا حتى على مستوى احداث صداقات شخصية ولم يخطر ببالنا ولم تكن ظروفنا تسمح لنا بغير الدراسة خاصة وان والدي كان يحثنا على الدراسة فقط وان لا نتطلع يمينا او شمالا عن الكتاب فنحن اسرة مستورة والدنا موظف خدم وطنه خمس وثلاثون عاما في اهم المرافق الاقتصادية.
تخرجت من الجامعة بتاريخ 22/1/2009 تقدمت للعمل في شركة توزيع الكهرباء بناء على اعلانهم واجتزت الفحص المقرر والمقابلات الشخصية وطلبوا مني انتظار التعيين بعد وصول الموافقة الامنية التي كنت متأكد من حصولها لانني اعرف نفسي وسيرة حياتي جيدا واساتذتي والاماكن التي درست فيها يعرفون استقامتي فأنا لم يحصل ان دخلت مركز امني ولم يحصل ان انتسبت لأي جهة وليس لي حتى علاقات على مستوى الحي الذي اسكنه.
وبعد شهر من ذلك اي بتاريخ 13/4/2009 علمت ان من هم بعدي في الترتيب تم تعيينهم لم يخطر ببالي ان ذلك متعلقا بالموافقة الامنية واعتبرت ذلك متعلقا بامور تخص الشركة الى ان تقدمت للعمل في الشركة الدنماركية في العقبة واجتزت الفحص والمقابلة بتاريخ 25/8/2009 وابلغوني انتظار الموافقة الامنية ولغاية هذا التاريخ لم ابلغ بالموافقة لذلك رأيت ان اتوجه لكم بهذا الشرح المفصل لمسيرة حياتي واخشى ان يكون هناك اسم مشابه لاسمي عليه مشاكل او ان هناك من يتعمد الحاق الضرر والاذى بنا لاسباب لا نعرفها او لطلب احدهم منا طلب لم نلبه له وان لي عظيم الثقة بأن يزال عني هذا الالتباس والغبن الذي حول حياتي وحياة اسرتنا الى حالة من القهر وتشتيت الفكر والاحباط ليس من اجل الرزق فقط بل لأن مرارة الظلم والشعور بالظلم تجعل من الحياة جحيم لا يطاق خاصة عندما تكون على يقين تام بصحة مسيرة حياتك.
مع العلم ان السبب الذي يرفضون تعيني بناء عليه هو سبب غير صحيح وهو الاعتقاد انني انسان حزبي وكما يعلم الجميع ان ليس كل من اشترى مقعد من حزب البعث العراقي للدراسة في تلك الايام يجب ان يكون انسان حزبي انماهي عبارة عن عملية بيع وشراء لا غير ولو انني حزبي كما يظنون لكنت حصلت على المقعد مجانا.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
يوتيوب يختبر عرض شورتس بالوضع الأفقي
تراجع كبير في عدد زوار البترا الأجانب
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
توقيفات محتملة وملفات خطيرة تطال "العمل الإسلامي"
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
الذكاء الاصطناعي يُنقذ حلم أبوة عمره 18 عاماً
المجالي يتفقد الأسواق الحرة في المدورة
روسيا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الصناعي
مشكلات في بيكسل بعد تحديث أندرويد 16
الشيباني يشكر الصفدي وكالاس لدعمهما سوريا
الدفاع المدني يتعامل مع 1698 حالة متنوعة
افتتاح أول متحف لرونالدو في هونغ كونغ
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها