النسوان في رمضان

mainThumb

08-09-2008 12:00 AM

سواء كانت أم او خت او زوجة او بنت المهم المسمى انثى كلهن انكتب عليهن الإقامة شبه الجبرية في المطبخ ، ولكن في الايام العادية مسموح التجول بين الحين والآخر هنا وهناك بس برمضان الأمر مختلف كلياً وأحنا معشر "الزلم" شغلتنا الوحيدة إصدار الأوامر والتعليمات وتوجيه النقد وقله قليلة منا توجه الإطراء بطبخه او بطبق معين والامر الاخير لا يكون إلا من الزوج لزوجته ليس حبا بما قدم ولكن خوفا من القادم .

المهم شو بدكو بطيلة السيرة من بعد صلاة العصر يبلش إركاظهن بالمطبخ هاي تساوي سلطة وهاي "تدوغ بالعصير" وهاي "تحشى" القطايف وهاي تفلفل الرز وهاي تحضر الشوربة وهاي تقطع الجاج وهاي عليها الجلي وهاي ما عليها الجلي .....وهكذا حركة مش طبيعية وما يصل آذان المغرب إلا هالصبايا مستويات من الصوم والتعب ومهدود حيلهن ويستمر الامر قبل الآذان بدقائق يتبرع واحد من الشباب ينقل صحنين للسفرة أو يفرش مشمع الأكل على الارض ويستريح ما عاد يرجع للمطبخ والبنات رايحات جايات جايات رايحات عداد رجليهن يقلب مرتين باليوم والامر يستمر حتى بعد انتهاء الفطور الشباب من التخمة يتسطحوا على ظهورهم قدام كلنا عيال قرية او رمضان معنى احلى وراء الابواب وكل واحد منهم قدامه كاسة شاي او كاسة الببسي او العصير ويشعر الجميع انه معذور من الحركة لان بطنه مليان اما المسكينات تكون العملية العكسية بالنقل الصحون الفارغة وتنظيف الطاولة او الارضية وعملية الجلي "والبح" وتحضير الحلويات او "قلي " القطايف وما تجي الساعة عشرة وحده منهن ودها تحضر باب الحاره إلا واحد من الشباب جاية صاحبه وبده بريق شاي او صحن قطايف او مكسرات وطي صوت التلفزيون وخففن صوتكن .... معشر الذكور اغلب اليوم نوم وشخير وما بده ازعاج واغلب الليل سهر وشده وارجيله والشكوى وممكن حتى ما نظلمهم يساعدوا بصحن السلطة او حشوة القطايف وليش الاكل مش مالح وليش الصينية فيه حرق وليش العصير سكره زيادة وممكن واحد يتبرع منهم يحكلهم أذن المغرب افطروا تحية لكل انثى مقيمة إقامة إجبارية في المطبخ وأدعوهن للثورة ضد ظلم الذكور في رمضان القادم وإلا عليكن بالإضراب عن الطبيخ والنفيخ حتى يستجاب لمطالبكن وخلي الجاهز ينفعهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد