في بداية عشريةٍ ثانية .. ونهايةِ أخرى

mainThumb

13-06-2009 12:00 AM

موفق احمد خليف
سيدي حضرةُ صاحبِ الج?Zلال?Zةِ الهاشِميةِ المُف?Zدى ، في عشرةٍ كانتْ قدْ مضتْ ، إلى حيثُ العُلا وأرفعُ قدُ ص?Zحبت?Zنا ، في عُرفِ التأريخِ ما يمضي يكونُ قدْ انتهى ، غير?Z أنّ?Z ماضٍ صن?Zعت?Z لنا لنْ يكون?Z كغيرهِ في الكتُبِ محفوظاً بِلا ذِكرٍ ، فقدْ صورة?Z فيْ وقفةٍ أمام?Z مليكٍ راحلٍ كتاباً من التأريخِ كنت?Z يا مولاي?Z قدْ طرزت?Zهُ ، فتلك?Z الهيبة?Z في وقفةٍ كانتْ لك?Z شقّ?Zتْ لنا سُبُل?Z مُستقبلٍ بمسناهُ صدقاً قبل?Z وصولِهِ ، عشرٌ منْ سنين?Z بها التاريخُ والمجدُ لنا مِنك?Z عشقا ، أظهرت?Z إصراراً وعزماً لو جمعت?Z الملوك?Z والزعماء?Z ما أخرجت?Z منهمْ كثلٍ للذيْ فيك?Z ، صنعت?Z لنا عِبراً وحِكماً وعزما ، وصُنت?Z رايةً باسمِ العروبةِ كانتْ قدْ انطلقتْ ترنوا بهذهِ الأمّ?Zةِ نحو المجدِ والفخرِ ، وما عرفت?Z ــ كمنْ كان?Z لها يحملُ ـــ يوماً تخاذلاً أو عن حقٍ لها جلوسا ، فكنت?Z شِبلاً من اسودٍ مهاباً عزيزاً كريم?Z النّ?Zفسِ اصيلاً بِلا شكِ .
عشراً مضتْ للعالمين?Z بها صرنا بك?Z الرمزا ، وما منْ كتابٍ تُكلّفُ بهِ حكومةٍ كان منْ شعبك?Z قدْ خلا ، وعنْ إعلاءِ شأنِ الأردني كان?Z قدْ غفى ، يا سيدي انشودةً على ألسنةِ العالمين?Z هذا الأردنُ قدْ غدا ، اكبرتموهُ حتى أنهُ للوافدين?Z حُجة غدا ، ولكلِ ذو همٍ ملاذاً منْ همومهِ صار?Z المقصدا ، يا سيدي أعليت?Z حباً بالوفاءِ لمقامكمْ آل البيتِ نما ، هذا بلدي بكم ما عاد يحتاج إلى تعريفٍ أو تحديدِ موقعْ ، فمنْ صغيرٍ في المهدِ لم يزلْ ، إلى كبيرٍ مضى من سنينهِ ما أعجزه ، وشباباً هم في عزِّ العطاءِ ، يعرفون?Z أنّك?Z الأردنُ وأن الأردنُ أنت?Z يا مولاي?Z يا عزّنا وفخرنا ومجدنا والكبيراءْ ، ما انقضت عشراً إلا وعلى ذاتِ الخُطى الأخرى هي تمضيْ ، لتعلي وتعلي بكم يا ابن الهواشمِ الراية ، وتبقى فوق?Z عناوين?Z العُلا العنوان ، جعلت?Z منّا ولنا مهابةً لنْ تكون?Z ذِكرى .
عشراً مضتْ فكنت?Z الأخ?Z والصديق?Z والصاحب?Z والأبن?Z لنا ، وما يُنكرُ فضلك?Z سيدي غير حاقدٍ حاسد ، وغدوت?Z بالأردنِ أسداً فجعلت?Z منّا الأسود?Z شيباً وشبانا ، لمْ نعد جالسين?Z لننتظرْ ، علمتنا الأصرار?Z وكيف?Z أن نكون?Z نحنُ لا غيرنا ، واجهدت?Z نفسك?Z سعياً منْ اجلِنا ، فلا سبيل?Z نحو?Z احقاقٍ حقٍ لك?Z في اعناقِنا غير?Z أن نقول?Z :"أنت?Z مُهجةُ عيونِنا ، وانت?Z الهواءُ الذي له نحنُ نستنشقا ، وفدوى عيناك?Z ــ يا أعزّ?Z من ارواحنا ــ الأرواح?Z ، فنحنُ كالحُسينِ لك?Z لا نحيدُ يوماً عنْ سبيلٍ تُقرهُ لنا ، أبقاك?Z ربي عالياً فخراً وعزاً لنا .
يا صاحب?Z الطلةِ البهيةِ والوجهِ الص?Zبوحْ
راعيّ?Z البيتِ الشريفْ والدّينِ الجـمـوحْ
يا صاحب?Z الرايةِ القوميةِ والعهدِ والفخرِ المجيدْ
إلى حيثُ ترنو نحنُ نرنوا ، إلى حيثُ تمضي نحن نمضيْ ، لا نكونُ يوماً خلفك?Z يا سيدي ، نحنُ من أمامك?Z ومن خلفك?Z وعن يمينك?Z وعن شمالك?Z نزئرُ منْ قوتك?Z تُست?Zم?Zدُ ، لا لنْ نحيد?Z عنك?Z يوماً ، فنمْ هنيئاً قرير?Z العينِ نحنُ جندٌ لنْ تلين?Z يوماً سواعِدا ، فسر ونحنُ جندٌ لك?Z الدرع?Z الأمين?Z لغيرك?Z يوماً لنْ نكونْ .
mwfqahmad@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد