الإرهاب الاقتصادي
يقال "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" وبهذا الوصف نستطيع تفهم معنى العنف والإرهاب الذي تمارسه الطغمة الحاكمة في إسرائيل على أرض فلسطين والمدعوم بكل أشكال الدعم والمؤازرة من الولايات المتحدة الأمريكية والذي يصل مداه إلى حد المشاركة الفعلية في هذا العنف والإرهاب الاقتصادي بجانب العنف السياسي والعسكري ضد الشعب الفلسطيني بكل فئاته العمرية كل صباح ومساء فبجانب الإجرام والبطش الذي تمارسه عبر الآلة العسكرية تمارس أيضاً أشد أساليب العنف والإرهاب الاقتصادي على الشعب الفلسطيني لحرمانه من لقمة العيش اليومية والتي تعتبر بنفس درجة الإيلام والبطش والإرهاب الذي تمارسه الزمرة العسكرية عبر دباباتها وطائراتها ووسائلها العسكرية الهمجية الأخرى.
فمليون ونصف انسان مابين طفل وامراه ورجل والتي تحاصرهم العصابات الصهيونيه برا وجوا وبحرا مغلقه كل المنافذ والمعابر مانعه وصول الكهرباء والوقود والاغذيه والدواء ولو كانت تستطيع لمنعت الهواء عنهم وبين فينه واخرى تدكهم بالصواريخ وبقذائف الدبابات والطائرات وماتيسر لها من الات الفتك والتدمير والقتل هادفه الى قتل اكبر عدد منهم بقذائف وصواريخ الموت ومن لا تصله قذيفه او صاروخ فليمت من الجوع او من عدم وجود الدواء او من البرد المهم قتلهم جميعا اما من الجوع او بالمرض او بالصواريخ والقذائف الفتاكه في اكبر مشروع قتل جماعي شهده ويشهده العصر والعالم اجمع فما تقوم به الدوله الغاصبه ليس بالشيئ الجديد عليها فهي جزء من عقيدتها وتفكيرها الاجرامي على مدار عمر وجود احتلاها واغتصابها لفلسطين والاراضي العربيه .
فقطع الأشجار وإفساد التربة الصالحة للزراعة ومصادرة الأراضي ومنع العمال من مزاولة أعمالهم الذين يقتاتون من دخلها والذين ليس لهم من دخل آخر ومنع وصول المواد الخام والمتطلبات الأساسية لاستمرار عجلة التصنيع والتحكم الجائر في تسويق المنتجات ومنع استيراد المواد التموينية وتوقيف حركة التجارة الداخلية و الخارجية وتوقف المصانع عن العمل وعدم دفع مستحقات الضرائب والتحكم في المعابر البرية وحتى الجوية وتدمير البنية التحتية وإغلاق الجامعات والمدارس ومصادرة المياه فكل هذه الممارسات الهمجية والتي تهدف إلى تدمير حياة الإنسان ومحاولة قتل روحه المعنوية والمادية والتي تهدف إلى زيادة رقعة وحدة الفقر والعوز والتحكم بلقمة عيش المواطن وأشعاره وإخضاعه للإذلال في كل صباح ومساء ففي كل هذا محاولة ميؤوسة لخلق أفظع الآثار النفسية والاجتماعية المدمرة لأبسط قواعد الإنسانية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني على طول مدنه وقراه بكل فئاته من أطفال وشيوخ ونساء وكل هذا يترافق مع أبشع صور الإرهاب والبطش الأخرى التي تمارسه قوات الاحتلال من خلال الآلة العسكرية ولهذا فإن هذا البطش والعنف والإرهاب الاقتصادي والذي تمارسه الطغمة الطاغية على أرض فلسطين ضد الشعب الفلسطيني لا يقل بإيذائه وآثاره وألمه وبطشه عن الآثار الذي تمارسه الوسائل العسكرية الأخرى بل هي في ذات درجة التصنيف من حيث أنها تعتبر عنفاً وإرهاباً وظلماً يتوازى في درجة همجيته مع العنف السياسي والعسكري وبهذا فإن إسرائيل المحتلة تمارس كل أشكال قطع الأعناق والأرزاق معاً على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وبهذا فالطغمه الحاكمه في اسرائيل ومن يساندها وعلى مدار سني احتلالها للاراضي الفلسطينيه والعربيه ومن خلال ممارساتها الهمجيه خالفت وتخالف كل القوانين والاعراف الانسانيه متحديه كل المجتمع الدولي والذي لا يزال لا يحرك ساكنا تجاه ذلك لحتى هذه اللحظه .
الأردنيون يحيون الذكرى 26 لجلوس الملك
أميركا تطبق حظر دخول مواطني 12 دولة غدًا
السجن 7 أيام لفتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره
سوريا ثاني أكبر مستورد للمركبات من الأردن
السلطة تنفي صلتها بجماعة مسلحة تنهب المساعدات بغزة
الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار
الإيذان باستبدال كسوة الكعبة المشرفة
الأمن العام يحذر من الحوادث خلال العيد
بلدية إربد تنهي تركيب سارية علم في ميدان البارحة
نجاة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي من محاولة اغتيال في بوغوتا
سفينة مادلين تقترب من غزة وسط دعوات لحمايتها
ارتفاع احتياطيات الأردن الأجنبية إلى 22.7 مليار دولار
موعد ناري بين البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. اسماء