المدرسة الذهبية

mainThumb

03-12-2008 12:00 AM

تميّز عام رئاسة دولة الرئيس نادر الذهبي بأنه قد أماط اللثام عن نمط أو أسلوب أو مدرسة في الحكم فيها ولها ما يميّزها عن غيرها بأنها قد إعتمدت وبوضوح تام على التخطيط الاستراتيجي المتقن بل الاستثنائي و الذي إتخذ خلاله دولة الرئيس، وهو صاحب رؤية ببعدين رئيسيين داخلي وخارجي .

لقد إستطاع دولته كمخطط إستراتيجي أن يصل الى نهايات او نتائج او اهداف ، معدّة مقدما ومتحوّط لها، بصورة فريدة وغير مسبوقة لقصر المدة كونه يتمتع بمؤهلات ومواصفات المخطط الاستراتيجي الفذ والتي من بينها: الهدوء، الاتّزان، الجدية، الكفاءة والفاعلية، الرصانة، الحكمة، الحزم، الواقعية، المرونة في الحركة، الشفافية، الميدانية والديناميكية، العمل بصمت، الانتاجية المرتفعة، الشجاعة والإقدام وحسن توقيت إتخاذ القرارات الصعبة الصائبة.

كانت المهمة الرئيسية لدولته التعامل مع و مواجهة أزمات متعاقبة متوقعة في ظلّ بيئة متغيّرة بصورة عنيفة، فتمكن وبحنكة سياسية ماهرة من تجاوز إنعكاسات الازمة المالية العالمية، إدارة أزمة اسعار النفط و ما أصبح يعرف بقضية البورصة، وتطوير العلاقات مع السلطة التشريعية، والاحزاب (داخليا)، ومع بعض الدول العربية (خارجيا).

بعد التعديل الوزاري المرتقب، يتوقع ان يواصل دولة الرئيس نهجه الاستراتيجي في التعامل مع القضايا الاخرى التي تنتظر المعالجة مثل: الفقر، البطالة، شح الموارد المائية ، بدائل الطاقة، رفع الانتاجية وتخفيض البيروقراطية الزائدة في القطاع العام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد