مقومات السياحة البيئية في محافظة عجلون (1)

mainThumb

03-12-2008 12:00 AM

" البيئة الطبيعية الجميلة"
تتعدد مقومات السياحة البيئية في محافظة عجلون بشكل يتناسب مع تعددد مكونات البيئة نفسها من جماد (جميع العناصر الطبيعية) ونبات وحيوان وانسان (جميع العناصر البيولوجية والاجتماعية) ويمكن ايجاز تلك المقومات بمايلي:
مقومات البيئة الطبيعية :
تعتبر البيئة الوعاء الذي تتم فيه جميع التفاعلات والأنشطة والمؤثرات المتبادلة بين الانسان والطبيعة وتشكل عناصر أساسية للسياحة البيئية (الطبيعة أو الجمالية أو الإيكولوجية)، وتقدر مساحة محافظة عجلون بحوالي 320كم2وفيها المقومات الطبيعية التالية :
1.الموقع الجغرافي : حيث تقع المحافظة في الركن الشمالي الغربي من الأردن، يحدها شمالاً وغرباً محافظة اربد وشرقاً محافظة جرش وجنوباً محافظة البلقاء فهي نقطة التقاء و مرور للسكان في هذه المحافظات بشكل عام.
2.مقومات مستمدة من البيئة والبناء الجيولوجي للأرض (الجيولوجيا) أو التركيب الصخري: حيث يُشكل الكلس أكثر من 80% من مكوناتها الصخرية(صخور لينة) التي تنتمي للزمنين الثالث والرابع ،وهذه الصخور تسمح باختراق جذور الغطاء النباتي لها، كما تشكل بيئات مناسبة لنمو النباتات ولتكاثر الحيوانات والطيور.
3.مقومات مستمدة من أشكال سطح الأرض (الجيومورفولوجيا) : ان محافظة عجلون في معظمها بيئة جبلية فيها العديد من الأشكال الجيومورفولوجية مثل المقعرات (الأودية) والمحدبات (الجبال) والمصاطب الصخرية والجروف وحفر الاذابة والكهوف التي تشكل في مجموعها تنوعاً سياحياً مثيراً.
4.مقومات مستمدة من عناصر المناخ : في المحافظة نوعين رئيسين من الأنماط البيئية هما: البيئة الشفاغورية في الثلث الغربي منها( الوهادنة والهاشمية وحلاوة ) والبيئة الجبلية في الجزء الأوسط والشرقي منها، وهذا التنوع في الأنظمة البيئية أدّى الى تنوع بيولوجي في المنطقة من نباتات وحيوانات.
5.مقومات مستمدة من المياه وأشكالها : فالمحافظة غنية بمياهها من الينابيع في أحواض الأودية الثلاثة الرئيسية (أودية كفرنجة وراجب واليابس) علاوة على مجموعة الأودية المحصورة بين وادي اليابس وكفرنجة، كما أن هذه الأودية غنية بالعديد من بقايا الطواحين المائية المنتشرة هنا وهناك .
*** وللحديث بقية .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد