الروبوتات وذكريات الجدات
نشرت الصحف قبل أيام خبرا بأنه قد تحل الروبوتات (الانسان الآلى) مكان الطهاة فى المطابخ مستقبلا بحيث تقدم الوجبات المختلفة للانسان.
لنعد أعزائى القراء بالذاكرة الى تلك الايام الخوالى أيام كانت الجدات رحمهن الله كيف كن يقمن بجميع أعمال المنزل ومساعدة الأجداد فى جميع أعمال الزراعة فى الحقول وفى جميع أوقات السنة وقد كن يذهبن الى الجبال يجلبن الحطب على ظهورهن ولايبالين من تقلبات الدهر.
وما أشهى وألذ من رغيف الخبز من عمل أيديهن بحيث تكاد تشم رائحة الخبز من مسافة بعيدة . وما أطيب تلك الخضروات التى كن يزرعنهن فى الحقل حيث كانت تسقى بماء المطر العذب المنهمر من السماء مباشرة. وفى أوقات الصيف كن يقمن بتخزين تلك الخضروات وتتم عملية التخزين بواسطة التجفيف حيث لم تكن لديهن مبردات.
واذا اشتد الحر كن يملأن الجرار من ماء الآبار النقية الصافية التى لاتخالطها الشوائب.
وفى آخر النهار كن يلجأن الى اعداد الطعام من مالذ وطاب من انتاج منزلى بينما كان الاجداد يتسامرون على ضوء القمر وعلى قناديل الزيت لايأبهون بمشكلات الحياة المختلفة.
لكن ومع تغير الحال أصبح الانسان لا يستمتع برغيف الخبز ولا يستمتع بالمأكولات التى خالطتها المواد الكيماوية بالرغم من توفر مختلف أصناف الطعام على الموائد.
لنقارن أعزائى القراء بين الجيلين جيل الحاضر وجيل الأجداد والجدات لوجدنا ان هذا الزمن قد تغير كثيرا وهذا التغير هو من نتائج العولمة.
هذا العصرالذى يتميز بالسرعة فى مختلف شؤون الحياة حيث أصبح الانسان لا يستمتع بشىء والسبب يعود الى كثرة متطلبات الحياة بحيث يحسب الانسان ليومه وغده ويحمل على عاتقه الهموم ليلا ونهارا لايستقر له قرار.
أهكذا تحولت حياتنا الى الالات حتى أصبحنا لا نستطيع أن نسير بضعة أمتار الا بواسطة السيارة حتى داهمتنا الأمراض المختلفة وأصبح الترهل فى أجسامنا. وأصبحنا نعتمد فى طعامنا فى أغلب الأحيان على الجاهز من المعلبات التى تحوى الكثير من المواد الحافظة .
أهكذا تحولت حياتنا وبسرعه عجيبة الى روتين قاتل وممل نجلس ساعات وساعات أمام شاشات التلفاز وشاشات الكمبيوتر وفى أوقات فراغنا نحلم بأن نمتلك الكثير الكثير من الأدوات التكنولوجية بحيث نتابع كل ما يستجد فى عالم التكنولوجيا والمعلومات. أصبحنا نسير بلا هدف ونسير الى المجهول. ماذا بعد؟و الى أين المسير؟ أصبحت الاتكالية تسرى فى عروقنا اذا اردنا شيئا من شخص معين يبعد امتارا لا نذهب اليه بأرجلنا صرنا نتكلم معه بواسطة الأنترنت أو الجهاز الخلوى.
السجن 7 أيام لفتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره
سوريا ثاني أكبر مستورد للمركبات من الأردن
السلطة تنفي صلتها بجماعة مسلحة تنهب المساعدات بغزة
الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار
الإيذان باستبدال كسوة الكعبة المشرفة
الأمن العام يحذر من الحوادث خلال العيد
بلدية إربد تنهي تركيب سارية علم في ميدان البارحة
نجاة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي من محاولة اغتيال في بوغوتا
سفينة مادلين تقترب من غزة وسط دعوات لحمايتها
ارتفاع احتياطيات الأردن الأجنبية إلى 22.7 مليار دولار
موعد ناري بين البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم
سحب 1.7 مليون بيضة ملوثة بالسالمونيلا من الأسواق الأمريكية
تعرف على أبرز الأسلحة التقنية لحج آمن وميسر
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. اسماء