مقومات السياحة البيئية في محافظة عجلون (2)
1.الخلفية التاريخية للمنطقة : تعاقب على إعمار منطقة عجلون أنظمة سياسية كثيرة فهناك العديد من الخرب الدارسة والآثار التي تشير الى مخلفات لانسان العصر الحجري (وخاصة الأجزاء الغربية منها)، وآثار تعود الى اليونان والرومان، وآثار عربية وإسلامية (أيوبية ومملوكية وعثمانية)، وانعكست هذه الظروف التاريخية على أصول السكان، حيث أن العرب يشكلون الغالبية العظمى علاوة وجود أقليات بسيطة من الأكراد والأرمن، كما تتنوع الأديان في المحافظة فبالرغم من الأغلبية المسلمة إلا أن محافظة عجلون من مناطق الأردن التي تشهد أقلية مسيحية بارزة فيها، وقد أدى هذا التنوع التاريخي والمعرفي والعرقي والديني والبيئي الى تنوع في العادات والتقاليد في المأكل والملبس والمسكن، وهذه من المقومات الأساسية التي تستهوي السائح البيئي الذي يشدّه مثل هذا التنوع.
2.السكان الحاليون : وهم نتاج تاريخي لأصول سكانية عريقة ومتنوعة ، حيث نشاهد هذا التنوع العددي والنوعي والعمري والتعليمي والديني والاثني(العرقي) للسكان الذي يبلغ عددهم حالياً 131600 نسمة منهم 67000 ذكراً و64600 أنثى ويشكلون 2.3% من سكان الأردن.
3.الطبيعة الاسكانية: ان محافظة عجلون غير كثيفة عمرانياً وطابعها العمراني ريفي منتشر في المزارع والحدائق وسفوح الجبال ويجاور أحياناً المباني الأثرية مثل قلعة عجلون ومقام سيدي بدر وبعض المقامات والمزارات المنتشرة في المحافظة .
4.التعليم : فبالاضافة الى انتشار التعليم العام يوجد في المحافظة كلية عجلون التي بدأت بإدخال تخصص الادارة السياحية فيها .
5.أماكن المبيت والطعام والخدمات الأخرى : وهي متواضعة في عجلون وتتمثل ببعض المطاعم والفنادق والاستراحات السياحية البسيطة (وفي مقدمتها فندق عجلون وفندق قلعة الربض واستراحة عجلون السياحية واستراحة اشتفينا واستراحة ابو العز).
6.الصحة : تخلو المحافظة من وجود السياحة العلاجية بأبسط معانيها والخدمات الصحية فيها هي خدمات طبيةلاستقبال السكان المحليين (مستشفى الايمان) ، رغم صلاحية عجلون للاستشفاء من العديد من الأمراض وفي مقدمتها الأمراض الصدرية.
7.الأماكن الأثرية والدينية: مثل قلعة عجلون ومقام سيدي بدر ومقام البعاج ومقام الخضر (عجلون) ومقام عكرمة (الوهادنة)، ومقام المومني (عين جنا)، وفي المحافظة العديد من المساجد مثل مسجد عجلون الكبير الأيوبي ومسجد كفرنجة ومجد لستب الأثري ومسجد كدادة الأثري (وادي الطواحين) ومسجد عصيم الأثري، كما يوجد فيها العديد من المواقع الدينية المسيحية مثل مار الياس وكنيسة راجب (في دير مسمار) ومزار سيدة الجبل في عنجرة، والعديد من الكنائس في عجلون والوهادنة.
8.محطات المعرفة: انشئت هذه المحطات لخدمة أبناء المحافظة وتطوير قدراتهم وتمكينهم من المساهمة بشكل ايجابي في عملية تنمية المجتمع المحلي، ولتقديم الدورات التدريبية لابناء المنطقة من ذكور واناث في مجالات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة منها في مجالات تعزيز وتطوير أعمالهم ومن أهم هذه المحطات هي:
أ.محطة منطقة كفرنجة (23/3/2002).
ب.محطة معرفة الوهادنة (24/3/2004).
ت.محطة معرفة عجلون (1/4/2004).
9.الثقافة وعناصرها المختلفة : محافظة عجلون قديمة تاريخياً وفيها تنوع ثقافي هائل ولكنه غير مستغل سياحياً (مهرجانات واحتفالات وأزياء تراثية وألعاب وأهازيج أو أغاني شعبية .. الخ).
10.الأمن : وهو من أقوى مقومات البيئة الاجتماعية للسياحة وهو عنصر قوي في محافظة عجلون كما هو في الأردن بشكل عام.
11.الصناعات التقليدية بجميع أنواعها موجودة في عجلون ولكن لايوجد هناك مؤسسات سياحية ترعاها وتسوقها حيث تشتهر عجلون بالصناعات التقليدية ذات المصدر النباتي و الزراعي والحيواني والمعدني والخزفي ( الفخار) .
12.البنية التحتية : ونستطيع القول بأنها جيدة في المحافظة من حيث طرق المواصلات التي تربط بين أكثر من 60 تجمعاً سكانياً ريفياً وحضرياً، علاوة على وجود شبكة جيدة من الماء والكهرباء والصرف الصحي، وهذا يعزز مايسمى "بلوغ المكان" في المحافظة، بمعنى امكانية بلوغ المكان السياحي بواسطة مواصلات عامة أوخاصة وشبكة ووسائل المواصلات .
13.الاستثمار السياحي : وهو نادر أو معدوم في المحافظة.
14. سياحة الجذور: وهذا النوع يركز على القيم الاجتماعية وتنميتها وربط السائح المغترب ببلده، وتعتبر محافظة عجلون(وخاصة مدينة عجلون) من المحافظات الطاردة للسكان فهناك الالاف من المهاجرين الذين تركوها مع مطلع القرن العشرين الى امريكا بشكل خاص، كما تشهد المدن الأردنية الكبرى مثل عمان والزرقاء واربد هجرة وافدة اليها من أبناء عجلون، ومع هذا الحجم فلاتوجد مؤسسات تتبنى هذا الاتجاه وتحاول ربط المغتربين ببلدهم.
*** وللحديث بقية إن شاء الله .
غدا يبدأ الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة .. بينها 4 دول عربية
السجن 7 أيام لفتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره
سوريا ثاني أكبر مستورد للمركبات من الأردن
السلطة تنفي صلتها بجماعة مسلحة تنهب المساعدات بغزة
الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار
الإيذان باستبدال كسوة الكعبة المشرفة
الأمن العام يحذر من الحوادث خلال العيد
بلدية إربد تنهي تركيب سارية علم في ميدان البارحة
نجاة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي من محاولة اغتيال في بوغوتا
سفينة مادلين تقترب من غزة وسط دعوات لحمايتها
ارتفاع احتياطيات الأردن الأجنبية إلى 22.7 مليار دولار
موعد ناري بين البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم
سحب 1.7 مليون بيضة ملوثة بالسالمونيلا من الأسواق الأمريكية
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. اسماء