اكذوبة ارض بلا شعب وشعب بلا ارض
61 عاما والشعب الفلسطيني يتلوى جوعا وحرمانا , يتأمل كباقي شعوب الارض بان يكون له دولة ومؤسسات حكم مستقلة, تلم شعثه ليعيش عيشة طبيعية ليس بها حرمان او ضغوطات او قتل او تشريد.
فلم يتبقى من الشعب الفلسطيني على ارضه التاريخية سوى مليوني نسمة لا زالوا قابضين على الجمر في سبيل عدم تفريغ الارض من السكان كما يخطط الصهاينة في كل حرب ومشروع استيطاني .
والمتمعن بالوضع الفلسطيني يرى بانه لا زال يراوح مكانه منذ عام 1948 والى يومنا هذا, مع وجود بعض الانفراجات التي تعدم في اول محاولة وقوف على قدميها , بسبب خلافات الاشقاء الفلسطينين من جهة, والقرارت الدولية غير الجدية , والتعنت الاسرائيلي والمماطلة في تنفيذها.
إن قضية اللجوء التي حملتها الاجيال من ابناء الشعب الفلسطيني لا زالت امانة في اعناقهم ، ولم تستطيع كل محاولات اليهود ابعادهم عن التفكير بحق العودة المقدس , رغم الاحداث الدموية والمأساوية التي اعترضتهم من اليهود وحلفائهم , وبقي الحديث عن حق العودة بالنسبة لهم متزامنا مع الحديث عن اعتبار القدس عاصمة لفلسطين.
فالشعب الفلسطيني الصامد على ارضه , يستحق من القيادات العربية كل دعم معنوي ومادي لتثبيته على الارض, لمنع مخططات اليهود من النجاح في مصادرة الارض وتهجير ما تبقى من شعب, وهذا يتطلب منا جميعا العمل الفوري على اطفاء سريع لنار الفتنة بين الاشقاء في فلسطين واعادة اللحمة بينهم, والسعي الحثيث لمساعدتهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية, غايتها الاولى والمطلقة المحافظة على ما تبقى من ارض لاقامة الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني ,ومن ثم الحديث عن عودة من يرغب من ابناء الشعب الفلسطيني الى وطنهم . وعدم ترك الخلافات تمزق الصف وتشرذم الوحدة.
والفلسطينيون اليوم يمنون النفس بتطبيق عادل من قبل الامم المتحدة للقرار 194 ، والذي ينص بوضوح تام على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أجبروا على مغادرتها نتيجة للحروب والمصائب التي ألمت بهم بفعل صهيوني متعمد.
وعلى الاعلام العربي والقيادات السياسية الضغط في كل المحافل الدولية لابراز حق العودة وتركه للشعب الفلسطيني لوحده ياخذ القرار به كما يشاء دون ضغط دولي كما نرى اليوم من محاولات للالتفاف على قرار 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في العودة لفلسطين، واستبداله بالتوطين والتعويض من اجل الحفاظ على ما يسمى بالهوية اليهودية لاسرائيل.
فحق العودة هو حق فردي لكل مواطن فلسطيني, وحق جماعي للدولة الفلسطينية بعد تشكيلها ، ولا يجوز لاي كان التحدث بهذا الموضوع نيابة عن الاشقاء الفلسطينين اصحاب الحق الفردي والجماعي بتنفيذه, او التخلي عنه بما يخدم مصالحهم وتنفيذ خططهم .
فدعونا ننحني احتراما للشعب الرابض على تراب وطنه في فلسطين, , لتحطيمهم الاساطير اليهودية ولإفشالهم المخططات التهويدية , التي نفذت باسلوب خفي وظاهر لكي يمحوا من عقولهم الذاكرة الفلسطينية ,فاحبط الاهل بذلك اكذوبة الجنرالات الاسرائيلين بان فلسطين ارض بلا شعب وشعب بلا ارض, رغم الحرب العرقية التي يشنونها ضدهم باستمرار.
Quraan1964@yahoo.com
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
وزير العمل يطلع ميدانيًا على خدمات الضمان الاجتماعي
الجيش الإسرائيلي يجدد إنذاره بإخلاء موانئ يمنية
إغلاق 11 مشروعاً استثمارياً متعثرًا في البحر الميت
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب