القاعدة .. قاعدة في العقول ..
فلسطين، في البال، أغنيةٌ وحلم وشعب ذبيح وشهقة مظلومين، مطروحين خارج الدار.وفلسطين، في الواقع، قبائل وعصابات وزعران وسلاح مجرم وهمجية وسرقات وتدنيس وغزوات وصراع ديكة على السلطة في مربّع محاصر، بائس، جائع، رثّ، مقهور تحت احتلال صهيوني هو الاشرس في العالم الحديث.
فلسطين، في البال. كعبة كل الاحرار، سليلة أنبل الثورات، انتفاضة الاشجار على الدبابات، حاضنة زهرة المدائن، ذاكرة الشعراء الاوائل من ابي سلمى، وراشد حسين وفدوى طوقان وتوفيق زياد، والاواخر من سميح القاسم الى عز الدين المناصرة الى احمد دحبور وصولا الى بهاء محمود درويش.
وفيما كنتُ أخفي وجهي من الملثمين، اشباه الصهاينة بلا كوفية، كنت أرشف فلسطين من كتاب سعاد العامري "شارون وحماتي" (دار الآداب 2007) تندى منه حكايات الصمود الفاتن، وارادة الحياة تُنتزع من بطن الحوت.
نحن، من نشأنا على هوى فلسطين، سنهرب بأرض مريم وعيسى ابنها، ارض ايلاريون كبوجي وياسر عرفات والشيخ احمد ياسين، وكوكبة الصباح، ندسّها في طيات أحداقنا، ونقف على جبل الكرمل لنبصق على الرعاع من كل لون وجنس: انتم اسرائيليون، مهما ارتديتم من اقنعة.
من يعرف الوضع العراقي، على ألسنة عراقيين وفدوا لبنان حديثا، يدرك ان الجيش اللبناني بانتصاره الباهر والمكلف على مجموعة شاكر العبسي، حال دون جعل لبنان ساحة من ساحات "القاعدة"، ومنع انهيار الدولة والكيان على رؤوس جميع اللبنانيين، ورؤوس المسيحيين اولا. فالمصير الذي كان ينتظر المسيحيين، لو استحكمت "القاعدة"، مصير لم يعرفوه في أشد الحقبات ظلامية في التاريخ العربي – الاسلامي.
يروي كهنة كلدان واشوريون موثوقون ان المظالم التي عاناها المسيحيون العراقيون كانت تقتصر، قبل عام، على حالات فردية متفرقة، وفي فترات متباعدة.
ولكن، مع نهاية العام الفائت، بدأت ترتسم معالم سياسية منهجية لتهجير منظم للمسيحيين، وجلّهم من السريان والاشوريين، حيث تتالت حوادث القتل للكهنة وطلاب معاهد اللاهوت والاكليريكيات، كما باتت المناشير المعادية توزع على مداخل جميع البيوت والمحلات.
في هذه المناشير، يجري وضع العائلة المسيحية في الموصل او بغداد (حي الدورة) امام "خيارات" ثلاثة: اما دفع فدية (بين 30 و50 الف دولار) واما مغادرة العراق نهائيا، واما اشهار الاسلام لمن اراد البقاء.
حيال هذا الواقع، تختار معظم العائلات مبارحة العراق الى سوريا او كردستان، او الالتحاق بمن بات طريدا في بلاد الله الواسعة.
المسيحيون العراقيون (300 الف) يسألون صوتاً صارخاً من كنائس الشرق الاوسط والعالم الغربي، مقروناً باحتضانهم في اماكن نزوحهم الجديدة، مثلما يسألون، باسم التاريخ المشترك الممتد من آلاف السنين، كلمة شجاعة من المرجعيات الاسلامية في العالم العربي، قبل ان تشعل "القاعدة" بيوت الجميع.
الشعب الفلسطيني والإعلام العالمي
ما بعد دافوس: النموذج السعودي والاقتصاد السياسي
السعودية الحديثة في مذكرات بومبيو
وزارة الداخلية: التأشيرة الإلكترونية تصدر فورا
بايدن: أمريكا لن تزود أوكرانيا مقاتلات F16
وفاتان و4 إصابات بحادث على طريق ميناء العقبة
توصية أممية بمنح 8 منظمات مركزا استشاريا بالاقتصادي والاجتماعي
التنمية والمعونة: خطة لمساعدة الحالات الطارئة خلال المنخفض
وزارة الطاقة تكشف أسباب ارتفاع فاتورة الكهرباء
تراجع الأردن على مؤشر مدركات الفساد لعام 2022 .. تفاصيل
القاضي لؤي عبيدات يدعو كل مقترض من البنوك لأمر هام
مدير الأرصاد:تساقط الثلوج في هذه الأيام .. تفاصيل
تصاعد الاحتجاجات في جامعة اليرموك .. تفاصيل
خبير: هذا ما سيحدث لأسعار المحروقات بالأردن الشهر المقبل
تحديد تعرفة شحن السيارات الكهربائية
بيان صادر عن الكادر الأكاديمي والإداري والفني في جامعة اليرموك
آخر تحديثات المنخفض الجوي القادم .. تفاصيل
د. الطراونة:كل من يعاني هذه الأمراض عليه عدم مغادرة المنزل
نواب وأهالي:متمسكون بفصل بني عبيد عن بلدية إربد
في حال تم إقرارها .. هذا مقدار الزيادة على الحد الأدنى للأجور
صبي يلعب "الغميضة" في بنغلاديش فعثر عليه بماليزيا
بالفيديو .. مشاهد حقيقية لضبط شخص ابتز سيدة على مواقع التواصل