برابرة القرن الحادي والعشرين !
حين قالوا إنّ النازيين قاموا بحرق اليهود وارتكبوا المجازر بحقهم وقف العالم يترحّم على ما حلّ بهم من الظلم والإضطهاد- ولغاية الآن يطالبون بتعويضات عمّا حلّ بهم في ذلك الزّمان -فماذا يقول العرب وبما حلّ بهم في كل الأزمنة من قبل الغطرسة اليهوديّة والإمبرياليّة الصهيونيّة الأمريكيّة العالمية ، وما نراه اليوم من قتل وتشريد وتعذيب بحق هذاالشعب العربي المسلم في غزّة هاشم وفي باقي المدن الفلسطينيّة الصامدة لشيء يندى له الجبين وتتفطّر له الأفئدة،ويا للأسف لم نسمع حتى إدانة من قبل المجتمع الدولي حرصاً على مشاعر الطفله المدللة والتي سميّت إسرائيل .
وما يثلج صدورنا كمسلمين إنّ من يقتل في ساحة القتال صامداً على أرضه مواجهاً الظلم والإستعباد والقنابل بصدره العاري( شهيد ) ،نعم فهم شهداء عند ربهم يرزقون ، وليست هذه المرّة الوحيدة التي تقوم بها إسرائيل بأعمالها الإجراميّة المشينة هذه ، بل قامت بعدّة مجازر مروعّة لترويع الشعب الفلسطيني والعربي على أرضهم وفي ديارهم ، إنهم يستحقون لقب برابرة القرن الحادي والعشرين ، فليقف العالم ويسأل من هو الإرهابي في هذا الوضع ذلك المواطن البريء الّذي يقبع على أرضه وداره ليعيش بأمن وسلام أم من يُلقي بقنابل الموت والدّمار دون تفريق بين طفل أو شيخ أو إمرأة ! .
من هو الإرهابي في هذه الحالة ؟، هل يستطيعون إقناع العالم بأنهم ينشدون الأمن والسّلام ويكافحون الإرهاب على حد قولهم! ، لست مع طرف ولكنني مع طائفة بني البشر والإنسان في كل مكان فلا احد في هذا العالم يوافق على هذه الأعمال التي تتجرد من كل معاني الإنسانيّة وأنا كعربي مسلم لا أقبل ولا يُقبل بأي شكل هذا التشريد والتقتيل لأي من الشعوب العربيّة المسلمة فما هو المطلوب في هذه الحالة ؟ المطلوب الوحدة العربيّة الكاملة والشاملة لكل الشعوب العربيّة في مواجهة الغزو البربري الصهيوني ومن يقف وراءهم من الشعوب الظالمة والمستبدة ومقاطعتهم وعدم التعامل معهم وبشكل جماعي حتى يعودوا إلى رشدهم وصوابهم، فالعرب كوحدة واحدة ومتعاونة لن تستطيع أي دولة في العالم ان تخترق صفوفهم و أن تنال منهم وما صالت وما جالت بهذا الشكل ما تسمى بإسرائيل وما قامت وما زالت تقوم به حتى هذه اللحظة بأعمالها الإجراميّة إلا بسبب التخاذل والضعف والتفرق بين صفوف الأمة العربيّة والإسلاميّة ،يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بوجود الأمة العربيّة على الساحة الدوليّة وأن يثبت العرب للعالم من خلال مواقفهم المتوحدة والقويّة في مواجهة الغزو الإمبريالي الصهيوني والأمريكي بأنهم وحدة واحدة لا يستطيع من تسول له نفسه إختراق إرادة هذه الأمة العظيمة أو النيل من عزّتها وكرامتها ورحم الله شهداء هذه الأمة وما النصر إلا من عند الله وعاشت هذه الأمة حرّة عزيزة واحدة موحّدة بإذن الله . odat52@yahoo.com
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل