على من سنعتمد في الحرب القادمة
ليس لان ايهود اولمرت فشل في ادارة الحرب ينبغي أن يذهب ، فلا توجد ابدا ضمانة في أن تنتهي عملية سلطوية او عسكرية بالنجاح ، كما لا يوجد ما يدعو الى معاقبته على الاخطاء ، فالزعماء يخطئون ، والسبب لتغيير رئيس الوزراء هو انه غير أهل للقيادة.
هذا الاستنتاج مكتوب في تقرير فينوغراد بصيغ مختلفة ، وحقيقة أن اولمرت راضْ جدا من التقرير تدل على أنه فشل ايضا في فهمه ، فعلى الاقل كان ينبغي له أن يقول: "فشلت" ، وان يبعث اولمرت بالتعازي للعائلات الثكلى ويعانق جنود الجيش الاسرائيلي ، ومن هذه المادة يصنع سياسيا ، وليس زعيما.
سيكون من الصعب الاعتماد على اولمرت ايضا في الحرب القادمة ، وحقيقة أن 60 في المائة من الجمهور يريدون منه أن يستقيل تدل على أنه خارج استديوهات التلفزيون والراديو تبدو الحياة مغايرة ، وفي ضوء سلوكه في كل ايام الحرب ، نشك أن يكون ممكنا الاعتماد على اولمرت حتى في ادارة المفاوضات على السلام ، وليس مفاجئا أن تلمح اللجنة انه لم يتم اصلاح الكثير منذ التقرير الانتقالي الذي سبق نشره ، وان تقرير مراقب الدولة عن الجبهة الداخلية هو الاخر لم يترك انطباعا كبيرا على الحكومة.
لقد فشل اولمرت في الموضوع المركزي الذي بموجبه يقاس الزعيم ، فهو لا يعرف كيف يتخذ القرارات ، ينظر في الخيارات ويحسم بينها ، يرى الصورة الكاملة ، يتابع التطورات ويستخلص الاستنتاجات اللازمة ، "صادقنا على كل ما جلبته القيادة العسكرية" ، قال ، ولكن ليس هذا ما يتوقع من القيادة السياسية ، كما تقول اللجنة.
اولمرت خرج في حملة ، فوجد نفسه في حرب ، ورئيس الاركان هو الاخر لم يفهم انه في حرب ، فبعد شهر وفي اللحظة التي كانت الجبهة الداخلية تتلقى الضربات بالاف الصواريخ ، وعندما كان الجنود لا يتمكنون من الحصول على الماء والغذاء فيما زجاجات الماء المعدنية التي كانت تلقى من الطائرات تنتشر في ارجاء لبنان ، عندما يطلب قائد المنطقة فتح محاور لنقل الجرحى والغذاء ولا أحد ينفذ اوامره التي صدرت 13 مرة ، وكل ذلك في حملة تجري فقط على مسافة كيلو مترات معدودة من الحدود - قرر رئيس الوزراء شن حملة برية ، لم يستعد الجيش الاسرائيلي لها ولم يجند الاحتياط في الوقت المناسب.
في هذه الحملة اوقف المقاتلون القتال دون أن يصدر لهم الامر بالتوقف ، وعلى ما يبدو لانهم فهموا بانه لا يوجد من يعتمدون عليه.
فاذا كان الاستنتاج الرئيس من تقرير فينوغراد هو أن رئيس الوزراء ليس أهلا ، ليس لانه اتخذ قرارا غير اخلاقي بالخروج الى عملية برية في نهاية الحرب ، بل لانه لم يهتم على الاطلاق في أن يعرف اذا كان هناك أمل لأن تنجح مثل هذه العملية - فما المعنى من تجربته مرة اخرى في الازمة القادمة؟ في حرب لبنان الثانية ، سواء كانت ضرورية ام كنا في غنى عنها ، كانت تنقصنا قيادة عسكرية وسياسية ، واللجنة لا تقبل النظرية السائدة بانه كان ينقص الجيش التدريب أو المال ، فالعدو كان أدنى في حجمه ووسائله القتالية ، التوقيت كان معقولا ، الطقس كان مريحا ، الجمهور دعم ، العالم دعم ، الذريعة كانت مبررة ، رجال الاحتياط وصلوا بجموعهم ، وبسذاجتهم الشديدة اعتقدوا ان لديهم قيادة تعرف كيف تقود
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
قرارات مهمة من الهيئة العامة للصحفيين
تحذير من السعودية لجميع الراغبين في الحج
مدحت العدل لياسمين صبري: ركزي على التمثيل مش الشكل
طلبة جامعيون يؤكدون أهمية المشاركة بالانتخابات النيابية
يسرا .. سيدة شريرة في فيلم شقو
مراحيض ذكية تخبر مستخدميها بمشاكلهم الصحية
فولكس فاغن تطلق سيارة كهربائية للصينيين
العراق تقرر منع شمس من الغناء .. لهذا السبب
لماذا ألغي حفل الرابر كاني ويست بمصر
صحيفة إسرائيلية: معركة رفح قريبة والسنوار السبب
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن