العلمانية .. الحل
العلمانية تفصل الدين عن الدولة وهي التي انقذت اوروبا في عصور الظلام من سيطرة الكنيسة على المجتمعات وما تبع ذلك من دمار وهلاك وظلم وتدهور للناس في تلك الحقبة وذلك بسبب ممارسات رجال الدين التي تجاوزت المعقول.
العلمانية من وجهة نظر البعض عندنا هي الكفر البواح - والعياد بالله - واليوم هناك مطالبات بفصل الدين عن الممارسات السياسية حفاظا على قدسية الاسلام الحنيف بعدما حاول الكثير من ادعياء الدين استغلاله ابشع استغلال لمآرب حزبية وفئوية وذاتية بغيضة لاجل السيطرة على مفاصل الدولة وتجاوزوا لأجل ذلك كل حدود المعقول، واصبحنا نعيش في حالة عدم اتزان نتيجة تصرفات وافعال وممارسات واقوال ومعارك حثيثة لبسط النفوذ لتك التيارات التي ترفع شعار الاسلام في محاولات مكشوفة لدغدغة مشاعر الناس للوصول الى مراكز السيطرة والتحكم في بلد بات يتحكم في مجرى حياته اليومية بعض من المتنفعين من شعار الدين عبر مقاعد البرلمان أو عبر التسهيلات والدعم من قبل السلطة.
نحن في بلد يحكمه الدستور، الذي تنص المادة الثانية فيه على ان الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع وليست (المصدر) الرئيسي وهذه (الأل) يحاول الدينيون ان يربطوها بالنص حتى تصبح الدولة دينية بالكامل واذا تم لهم هذا الامر، فقل على الوطن السلام، اذ ان من يدعون ويلبسون لبوس الدين سيمزق بعضهم بعضا قبل ان يبدأوا بتمزيق المجتمع وتدمير كيان الدولة، لان ولاءهم حتما ليس للوطن، بل ان الولاء للاحزاب والمرجعيات اولى بكثير من الولاء لوطن قد يكفر بعض منهم الناس فيه.
نحن متمسكون بديننا الحنيف ومتمسكون بالفضيلة وندعو لها بكل قوة، خصوصا ان بعضا ممن يدعون بانهم حريصون على الدين بحاجة الى دروس مكثفة في الفضيلة والاخلاق الحسنة، لا لشيء سوى ان النماذج السيئة في هذه الفئة قد اصبحت ظاهرة كبيرة لدرجة الخطورة، ومما لا شك فيه ان العيب فيهم وليس في الدين الحنيف الذي يرتدون رداءه، يوميا نستمع لقصص مخجلة لبعض منتسبي فئة جزاك الله خير جازاهم الله بنواياهم السيئة، لذا فالكويت ذات الدستور ورغم ليبراليتها لم تغفل عن الدين الحنيف وحفظت هويتها الاسلامية عبر المادة الثانية والمادة الثانية والعشرين وعبر المادة السادسة من قانون توارث الامارة، وهذا من وجهة نظر الكثير كاف جدا لاجل الحد من سيطرة اهواء ادعياء الدين وهذا ما اخذه في الاعتبار الآباء المؤسسون للدستور الكويتي الذي لو طبقناه كاملا نصا وروحا لما زاد الماء على الطحين.. ودمتم.
المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
إعلان مشترك من قادة دول مجموعة بريكس
بحث تعزيز التعاون بين الإعلام النيابية ومدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التخليص على أكثر من 3 آلاف مركبة في الحرة منذ تخفيض الضريبة
ساعات حاسمة بشأن الهدنة في غزة
عبد الحليم دوجان أميناً عاماً لوزارة العمل
توجيه بتسريع وتيرة العمل بمشاريع حيوية في مأدبا
عشيرة الجعبري تنفي أي مبادرة للانفصال وتؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية
وزير الإدارة المحلية: قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الإثنين
مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة
المستقلة للانتخاب تسلم العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان