تحد كبير في توقيت غير مريح
ما حصل في بيروت يجب أن يقلق إسرائيل في المدى البعيد ، رغم أنه لا يفترض أن يؤثر على الوضع الأمني لإسرائيل بشكل فوري ، وأنه على ما يبدو فإن حزب الله يركزعلى تعزيز مكانته في الساحة اللبنانية الداخلية ، وأنه لا يسعى إلى المواجهة الفورية والمباشرة مع إسرائيل.
على المدى البعيد فإن ما حصل يجب أن يقلق قادة إسرائيل ، ومن الممكن أن يعقد الوضع على الجبهة الشمالية ، كما من الممكن أن يبدد أحد الانجازات المعدودة التي تفاخر بها حكومة أولمرت في أعقاب الحرب الثانية على لبنان ، بشأن إبعاد حزب الله من جنوب لبنان ، جزئيا ، في إطار القرار ,1701
في نهاية الأسبوع رفعت حالة التأهب بشكل محدود في عدد من أجهزة الجيش الإسرائيلي ، بينها الاستخبارات وقيادة الشمال العسكرية ، إلا أن المخابرات العسكرية (أمان) لا تتوقع حصول مواجهات مع حزب الله في الوقت الحالي.
ان الأهم هو ملاحظة الاستخبارات العسكرية لمدى الثقة بالنفس التي يبديها حزب الله ، والذي يبدو أنه تمكن من تجاوز آثار الحرب التي اندلعت في العام ,2006
من الممكن أن يكون حزب الله يتجنب الآن المواجهة مع إسرائيل ، إلا أنه عدا عن ذلك فمن الممكن ملاحظة حصول تطور ملموس في المنظمة ، فقد تضاعف عدد الصواريخ الموجودة لديه منذ الحرب ثلاث مرات ، في حين لا تزال تتواصل عملية التهريب عبر الحدود السورية بدون توقف.
في المقابل ، فقد بدا رئيس الحكومة اللبنانية ، فؤاد السنيورة ، مرتبكا في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بيروت ، أنه "للحظات كان يبدو كأنه يوشك أن ينفجر بالبكاء ، مثلما فعل أثناء الحرب في آب 2006".
ورغم أن السنيورة قد بدا قتاليا بوجه خاص في بداية كلمته ، وهاجم حزب الله ، إلا أنه رفع العلم الأبيض في النهاية ، وقال إن حكومته لم تنشر أبدا قرارا بتفكيك شبكة اتصالات حزب الله ، ووافق على قرار الجيش إبقاء رئيس أمن المطار في منصبه.
ان حزب الله قد سجل في الأزمة الحالية نصرا خفيفا وسريعا وذكيا ، وفي حين أن حكومة السنيورة باتت هامشية ، فإن حزب الله يعزز مكانته وقوته في لبنان.
إن المشكلة ليست لبنانية فقط ، فإسرائيل تواجه في الشمال والجنوب قوى مؤيدة لإيران ، وأن المواجهات العسكرية هي مسألة وقت ، وحتى الآن حاذر حزب الله من خرق القرار 1701 بشكل مكشوف وتجديد تواجده العسكري في الجنوب على الحدود مع إسرائيل ، ولكن إزاء ضعف الجيش وتردد قوات الطوارئ الدولية فمن الممكن أن يقوم بذلك في المستقبل ، وسيكون ذلك بالنسبة للقيادة الإسرائيلية المنشغلة بقضية التحقيق الجديد مع أولمرت ، والاستعداد على ما يبدو للانتخابات ، والتي تقف مترددة أمام هجمات الصواريخ والقذائف من غزة ، بمثابة تحد كبير في توقيت غير مريح./«هآرتس»/
ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الجمعة
عودة منتظرة: قصي خولي وكاريس بشار
تشديد الرقابة على المحتوى للأطفال في أستراليا
أحداث أمنية في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين
أكثر من 500 بئر يجري تنفيذها لجمع مياه الأمطار بالمفرق
رحيل الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن 71 عاماً
مصر تتولى رئاسة الفاو لأول مرة في التاريخ
إدمان الشاشات أخطر من وقت الاستخدام
صداقات تدوم .. تخلّص من الوحدة وعيش أطول
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
سوريا تبدي استعدادها لاستئناف اتفاق فض الاشتباك
"EA" تُغلق لعبة "Anthem" نهائيًا في 2026
تحذير إسرائيلي جديد لسكان خان يونس بالإخلاء الفوري
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً