ملك بحجم شعب بوجه المؤامرة العالمية

mainThumb

10-01-2009 12:00 AM

لم يعد احدا في هذا العالم الواسع الا ولفتت انظاره المجازر الوحشية البربرية التي تقوم بها الة القتل والحرب والاجرام الصهيونية التي سجلت وبرقم قياسي ابشع جريمة في القرن الواحد والعشرين فاقت به كل التصورات من حيث العدد واشكال الاجرام والتي سيسجل التاريخ هذه الافعال مثل ما سجل قبل مجازر دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وقانا التي كان بطلها الحاصل على جائزة نوبل للسلام ( شيمون بيريز ).
ولااعرف اي سلام يقصده هذا المجرم هل هو السلام على جثث اطفال فلسطين ولبنان وها هو يكمل سلامه بدم اطفال غزة ونساءها وشيوخها وشبابها التي اصبحت الشغل الشاغل للقنوات الاخبارية العالمية . هذه الصور التي تعبر عن نفسها في كل دقيقة فالمستجدات في هذه الحرب الهمجية سريعة ولم يبق انسان الا وادانها ولم تقف قيادتنا الهاشمية وقفة المتفرج على هذه المجازر بل بدأت بنفسها قبل غيرها بدعم اهالي غزة بالمساعدات الانسانية التي يعتبرها جلالة الملك عبد الله الثاني واجب يتحتم عليه القيام به والام العظيمة الملكة رانيا العبدالله شعرت بان اطفالا لها واخوانها في غزة يموتون بلا ذنب فصرخت باعلى صوتها لمحاكاة الضمير العالمي ولم يكتف قائدنا العظيم بل ابى الا وان يسير دمه بعروق جرحى اهالي غزة الصامدين الابطال فكان اول المتبرعين وهكذا استطاعت القيادة الهاشمية اثبات ان الدم الاردني والفلسطيني دم واحد لايفرق بينهما احد واستطاع وبوقفة القائد العظيم على الرغم من كثير الاعتبارات ان يوقظ الهمم وحماس الشباب في الاردنيين كافة من اجل التعبير وبكل يقظة ضمير للاستنكار والشجب والادانة والوقوف بحزم ضد هذه الالة الصهيوينية التي لاتعير اهمية لاي اتفاقيات وقرارات ونداءات عالمية من اجل وقف هذه المجازر ولم يعد احدا يمكنه السكوت عليها او يحاول دفن راسه في الرمال . لقد سطرت القيادة الهاشمية اجمل معاني الوحدة والعروبة بوقفتها العظيمة التي لم ترضي كثيرا من دول العالم لانه كشف حقيقتها ومخططاتها اللعينة بتصريحه لقناة الجزيرة وبمصداقية الانسان العربي بان هناك مؤامرة عالمية تحاك ضد الشعب الفلسطيني في مرحلة ما بعد غزة . لان كل المؤامرات تراهن على هزم المقاومة العربية وبالتالي ستخلو لهم الساحة لتنفيذ مؤامراتهم.
وبالتالي فان اسرائيل تستطيع ان تصدر مشاكلها الى دول مجاورة وتنفيذ مؤامرة مايسمى بالوطن البديل التي ابت الحكومة الامريكية حتى وهي تغادر البيت الابيض الا وتشارك بها .
و لم يكن سكوتها على تمرير القرار الاممي الا دليل حي على ضعف ذلك القرار الذي لايدين اسرائيل وجرائمها ويساوى وللاسف مابين اطفال رضع ونساء وحتى البهائم والصواريخ المحلي الصنع التي كانت تنطلق ولاتترك الا اضرار بسيطة وبين الة وقوة العنجهية الصهيونية والته العسكرية التي تهدى يوميا من حكومات امريكا المتعاقبة وقادة الكيان الغاصب المجرم الذين ارادوا ان يصلوا الى كراسي الحكم بمن يستطيع ان يقتل اكبر عدد من الفلسطينيين . فاصبح الدم الفلسطيني الذي يسال وسيلة دعاية انتخابية ومكافاءة امريكية لاسرائيل .
نحن في الاردن نعتز بقيادتنا الهاشمية التي سنفاخر بها الامم على مر التاريخ لما تقدمه لقضايانا العربية المصيرية وسنقولها بوجه الملايين ان عروبتنا واحدة ودمنا العربي لانفرط به حتى وان تكالبت علينا امم العالم كافة معتمدين على الله سبحانه وتعالى وعلى قيادتنا الحكيمة التي ابت الا وان تكون بصف الشعب قكانت بحجم ذلك الشعب العظيم بوجهة المؤامرة العالمية ضد كل ماهو عربي .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد