" السكوت الأمريكي ـ الدّولي ـ على القرصنة الصومالية "
لماذا يتم السكوت عن القرصنة الصومالية في خليج عدن والمحيط الهندي، فكل يوم نسمع بأن سفينة خطفت، وبأن باخرة محملة بالنفط ،والأسلحة ، أو الأدوية قد خطفت ، وبأن الخاطفين هُم من القراصنة الصوماليين ، ألم ينتهي عهد القرصنة البحريّة ؟ ألم يستطع أحد إيقاف هؤلاء القراصنة؟ والواضح من الأخبار أنهم يستخدمون زوارق بدائيّة ، وهم لا يتجاوزون في كل زورق أربعة الى خمسة قراصنة؟ كيف يستولي هؤلاء على باخرة ضخمة بقدر مدينة في إحدى دول العالم الثالث !، محملة بمواد تقدر قيمتها بملايين الدولارات، وفي ظل الظروف الصومالية المتدهورة على شتى المستويات السياسية، والإقتصادية والإجتماعيّة ، أين يذهب هؤلاء القراصنة بالفِدى التي تدفع لهم ، كيف يتصرفون بها ، وما هي الجهات التي تتعامل معهم ..؟
أعتقد بأن الإجابة على هذه الأسئلة هي المصلحة الأمريكيّة في المنطقة ، فأميركا تغض البصر عن هؤلاء القراصنة ،وتحث القوى الدولية على أن تحذي حذوها والهدف من ذلك أن تجد أميركا موطئ قدمٍ جديد في أرض الصومال ، وموطئ سُفن في خليج عدن والمحيط الهندي ، لإعادة السيطرة على هذه المناطق الحيوية، بعد أن كانت قد فشلت سابقاً في احتلالها المباشر والعسكري لأرض الصومال ، والآن هي تعيد الكرّة مرة أخرى عن طريق مدخل أخر ، هو مدخل " القرصنة الصومالية " البحريّة.
ستبقى أميركا تراقب الموقف في خليج عدن والمحيط الهندي ،وتُفشِل كُل محاولات القوى الأخرى في إيقاف نشاطات هؤلاء القراصنة ، ففي الأخبار أن القوات الكنديّة ألقت القبض على مجموعة من القراصنة الصوماليين وبعد أن استجوبتهم وألقوا أسلحتهم تمّ إخلاء سبيلهم ! لماذا تم إخلاء سبيل هؤلاء القراصنة الخطيرين على الدول والعلاقات الدوليّة ..؟؟ أما كان الأجدر أن يسلموا الى الحكومة الصوماليّة،أو أي جهة لتحاكمهم ؟؟ والعذر أن كندا ليس لها الحق والشرعيّة في محاكمتهم ، سينطلق هؤلاء ليستمروا في أعمالهم في القرصنة البحريّة،وهم حتماً سيفعلون ذلك .
ستتدخل أميركا في الوقت المناسب، عندما يعجز أكثر وأكبر الأطراف في وضع حدّ لهؤلاء القراصنة، وس?Zتُرسِل بوارجها، ومدمراتها، وسفنها وزوارقها البحريّة لإعادة النظام ، وإعلان السيطرة ، وإنهاء حالة القرصنة وستدخل المنطقة بشرعيّ?Zة جديدة ، وسترسي المدمرات الأمريكيّة في مياه خليج عدن والمحيط الهندي ، وستبقى لسنوات طويلة والهدف واضح وج?Zلّي ، أميركا تُريد الإستيلاء على هذه المناطق الغنيّة والحيويّة في العالم .
لننتظر القادم ..... ونراقب .... إنّ غداً لناظرهِ قريب ......
هل يجوز ذبح الأضاحي خارج الأردن وتوزيع لحومها
قائمة 34 لاعباً للنشامى استعداداً لمواجهتي عُمان والعراق
50 مليون يورو قرض إيطالي لمشروع الناقل الوطني
اتفاقية جديدة لتعزيز الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في الأردن
الموافقة على اتفاقية مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء
تمديد إعفاءات العبدلي وتحفيز المستثمرين لعامين إضافيين
الحكومة تمضي بنظام جديد لتنظيم شركات خدمة تنظيف المنازل
تفاصيل أول لقاء بين ترامب والشرع في الرياض .. صور
السوسنة تكشف تحرك نواب الزرقاء بثلاث ملفات .. وثائق
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
وزير العمل يطلع ميدانيًا على خدمات الضمان الاجتماعي
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب